تعرضت الشبكة العنكبوتية «الانترنيت» غرب البليدة، إلى تخريب مقصود، أسفر عن وقوع العشرات من زبائن الجزائرية للاتصالات إلى عزلة الكترونية منذ نهاية الأسبوع الماضي. هذا ما أكدته مصادر لـ«الشعب».
وألزم التخريب الإجرامي رفع الزبائن شكاوى على مسؤولي وكالة الجزائرية للاتصالات بدائرة العفرون، حيث شهد مقرها توافدا من الزبائن بسبب الانقطاع الإجرامي، وأفادت المعلومات المتوفرة لدى «الشعب»، أن التخريب وقع في حدود الساعة الثانية من صباح نهاية الأسبوع الماضي، قطع فيه المجرمون التيار الكهربائي عن سكان حي بسيدي المدني في الشفة، ليستغلوا الظلام في تنفيذ جريمة سرقة الكوابل النحاسية ، حيث قدر طول الكوابل المخربة بحوالي 100 متر، وهو الفعل التخريبي الثاني الذي يقع في أقل من أسبوعين، سبقه تخريب أول الحق خسائر بالشركة للاتصالات ، وعزل الزبائن الضحايا عن التواصل الالكتروني، و بينت المعلومات أيضا أن المخربين كانوا يستغلون في عمليات السرقة و التخريب ، وسائل مادية مثل الجرارات الفلاحية في رفع غطاء الخزانات التي تحوي مجموعة من الكوابل النحاسية ، و أيضا جرها باستعمال تلك الجرارات لأجل جر أطوال منها، هذا وفتحت عناصر الأمن تحقيقا في العمل التخريبي للكشف عن هوية الفاعلين و القبض عليهم ومحاكمتهم بتهم تخريب ممتلكات عمومية.
للتذكير فإن دائرة أولاد يعيش وأحياء عديدة منها، تعرضت إلى فعل تخريبي مشابه وقع مؤخرا، أوقع قرابة الـ 1200 زبون في عزلة و انقطاع عن التواصل الشبكي أيضا، لتعرض كوابل الشبكة بحي خزرونة إلى السرقة و التخريب أيضا.
