الترشيحات المرفوضة لم تستوف الشروط القانونية.. شرفي:

هكذا عالجنـا ملفـات الراغبين في الترشح بكل شفافيــة

فحص الاستمـارات عبر المنصـة الرقمية والمعالجة اليدوية

بيان خاص بالحملة الانتخابية فور فصل المحكمــــة الدستورية في الطعون

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، الاثنين، عن جاهزية السلطة لمرافقة العملية الانتخابية في مراحلها المقبلة، مؤكدا أن الترشيحات لرئاسيات السابع من سبتمبر القادم، التي تم رفضها، لم تستوف الشروط القانونية.
وقال محمد شرفي لدى استضافته في برنامج «نقاش في الرئاسيات»، للقناة الإذاعية الأولى، «إن المبدأ القانوني في الفصل في حقوق الراغبين في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر، هو إثبات أن الشروط القانونية لقبول المترشح متوفرة حقيقة أم لا، فبعد مداولة المجلس التي يتم فيها الاستماع إلى رئيس اللجنة المكلفة بملف المترشح، ثم العضو المقرر ليقدم تقريره، ثم بناء على ذلك تكون مداولة المجلس حول النقائص المسجلة، سواء تعلق الأمر بازدواجية التزكية التي هي مرفوضة قانونيا أو أسباب أخرى موضوعية.
وأوضح في السياق ذاته، «أن الاستمارات الموجودة تحمل رقما تعريفيا خاصا بكل مترشح، حيث يتم الحرص على استيفاء هذه الأخيرة للشروط القانونية أم لا، حيث كانت هناك مراقبة بشرية التي تكمل المعطيات الرقمية وهو ما يسهل العمل على المحكمة الدستورية في مراقبة قرارات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي هي معللة تعليلا ماديا وقانونيا كافيا وذلك للسماح للمحكمة الدستورية بالفصل في هذه الطعون في أقرب وقت وبكل شفافية.
وأكد أن التدقيق في استمارات ملفات الترشح عملية حيوية في تنظيم المسارات الانتخابية خاصة الرئاسيات، حيث تم الاعتماد على المنصة الرقمية والمعالجة اليدوية للتأكد وفحص الاستمارات المقدمة إذا ما استوفت الشروط القانونية الموضوعية أم لا، مبرزا أن العملية تمت بالتنسيق مع 223 إطار وموظف من مختلف الوزارات.
كما كشف شرفي عن إصدار بيان خاص بتمويل الحملة الانتخابية عقب فصل المحكمة الدستورية في نتائج الملفات المودعة لديها.
وقال في السياق ذاته، «سيصدر بيان لتوجيه اللجنة المكلفة بمراقبة تمويل الحملة الانتخابية، حيث يتم توجيه المترشحين مباشرة بعد صدور قرار المحكمة الدستورية، إلى ضرورة القيام ببعض الإجراءات لضمان الشفافية. وفي معرض حديثه، أشار شرفي إلى أنه على عاتق السلطة الالتزام بنتيجة حرية اختيار الناخب في ممارسة حقه الانتخابي ولذلك تم وضع ترسانة من الإجراءات لحماية الناخب من أي تأثير أو تدخل، مهما كان نوعه، باعتماد الإشراف التشاركي على العمليات الانتخابية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024