دعا محافظ الشرطة، عبد الرحمان رحماني، مسؤول خلية الاتصال بالأمن الولائي لوهران، المجتمع المدني وسائر الشركاء إلى التقيّد بمعايير وشروط الحملات التحسيسية للحد من حوادث المرور، بهدف تحقيق الأهداف المرجوة.
وشرح رحماني، أن من بين أهم عناصر التوعية والتوجيه، التقيّد بالتوقيت الزمني، ومراعاة أماكن محدّدة، وكذالك عدم الركن العشوائي للسيارات والحرص على تدريب العاملين، وشروط أخرى، تدخل في إطار الخبرة والتخصّص، أسوةً بما هو معمول به في الدول المتقدمة، حسب نفس المتحدث، مؤكّدا أنّ مديرية الأمن الوطني بوهران، نفّذت 23 حملة تحسسية خلال السداسي الأول لسنة 2015 و99 حملة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2015.
وتأمل الشرطة تكثيف علاقاتها مع مختلف شركاء القطاع والتطبيق الفعلي لمختلف الاقتراحات للحد من حوادث السير، والتي تتوقف بالدرجة الأولى يضيف رئيس خلية الاتصال بالأمن الولائي لوهران على كفاءة التطبيق العملي لاشتراطات التوعية و التحسيس، سواء من قبل السلطات الأمنية أو المدنية، خاصة إذا علمنا، أنّ 90,02% من الأسباب المساهمة في ارتفاع هذه الظاهرة، تتمثل في العامل البشري، وأنّ عدد السيارات التي تجوب شوارع الباهية يوميا، علاوة على الحظيرة الولائية للمركبات، تفوق خلال موسم الإصطياف 180 ألف سيارة، حسب دراسة تحليلية لأمن وهران عن إرهاب الطرقات، تم الإعلان عنها خلال فعاليات اليوم الدراسي، حول حوادث المرور والمنظم من طرف المجلس الشعبي الولائي جوان المنصرم.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة تهيئة الإقليم والنقل بالمجلس الشعبي الولائي، كانت قد نظّمت 15 ماي المنصرم يوما دراسيا، بحضور المختصين ومختلف الجهات المعنية، وتكملة لهذه التظاهرة، عقدت نفس الجهة اجتماعا بتاريخ 29 جوان المنصرم، شارك فيه الأمن والدرك الوطني والحماية المدنية، تلاه اجتماع آخر مع الجمعيات بتاريخ 10 أوت، من أجل الخروج بالحملة التحسيسية والتي كانت انطلاقتها يوم 14 أوت من المسجد الكبير، عبد الحميد بن باديس، شاركت فيها مختلف الجهات المعنية.