كاتب الدولة المكلف بالسياحة يؤكد:

حادثة عين امناس لن تؤثر على مستقبل قطاع السياحة في الجزائر

فاطمة الزهراء بن طبة

أكد كاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد أمين حاج السعيد أن حادثة عين اميناس لن يكون لها تأثير على قطاع السياحة في الجزائر بدليل تصريح رئيسة لجنة رجال الأعمال الجزائرية البريطانية التي اعتبرت أن مثل هذه التدخلات الإرهابية لن تكون لها انعكاسات سلبية على العلاقات بين البلدين.
وقال الوزير خلال لقاء جمعه أمس بطلبة المدرسة العليا للسياحة بفندق الأوراسي، أن جهود قطاع السياحة قائمة في ميدان الاتصال والترويج وحتى الإعلام من أجل الدفاع عن صورة والوجهة السياحية والعمل على منع الأشخاص التي تحاول أن تسيء إلى صورة الجزائر، داعيا في ذات الصدد جميع المتعاملين السياحيين بمعية وزارة السياحة والصناعات التقليدية التكثيف من المجهودات الإعلامية والترويجية من أجل إبراز الصورة السياحية لحقيقة الجزائر، مستدلا على ذلك بالرحالات المبرمجة في شهر فيفري والتي لم تلغى رغم الظروف الصعبة.
وكشف محمد أمين حاج السعيد عن وجود إستراتيجية وطنية للنهوض بالقطاع السياحي مركزة على محورين أساسيين متمثلين في جعل القطاع أولوية اقتصادية وطنية وتنويع مصادر المداخيل للبلاد قصد إعادة بعث النشاطات السياحية تطبيقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية وتطبيقا لمخطط التوجيه الخاص بالوكالة السياحية، مشددا على ضرورة بذل مجهودات جبارة وكما قال «نعمل جعل قطاع السياحة أكثر احترافية ونوعية التي من شانها أن تجعله قطاع خالق للثروات ومناصب العمل».
واغتنم ذات المسؤول فرصة لقاءه بالطلبة لدعوتهم إلى ضرورة التحلي بالإرادة اللازمة والاندماج في عالم السياحة للنهوض بمستقبل قطاع السياحة في بلادنا مؤكدا لهم على أهمية التكوين الجيد والاحترافية في الأداء التي يفتقدها حسبه قطاع السياحة موضحا بالقول: «نحن نعول عليكم أيها الشباب وننتظر منكم الكثير من اجل جعل الوجهات السياحية رائدة وتنافسية كما أن التكوين الذي يعتمد على أساس قوي يساهم في تحسين الأداء والتسيير».
وتطرق الوزير إلى بعض المشاكل التي تعترض تقدم السياحة في بلادنا انطلاقا من سياسة الثقافة السياحية وسوء التنظيم و عدم تشجيع الإنتاج المحلي الترويجي والافتقار للنوعية، وهذا ما اعتبره ذات المسؤول من نقاط الضعف التي لابد من تجاوزها في المستقبل القريب مؤكدا في ذات السياق أن المشروح السياحي يحتاج إلى تسيير جيد وفتح لقنوات الاتصال بين الزبائن ومختلف الوكالات السياحية لإعادة بعث وإحياء القطاع السياحي ورفع اقتصاد البلاد.
وأكد الوزير على أهمية التكوين و الخروج بكفاءات عالية من أجل إضفاء النوعية للمنتوج السياحي الجزائري الذي يفتقد إليها في الوقت الحالي، مركزا على الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بوجهة سياحية تنافسية، ودعا ذات المؤول طلبة المدرسة العليا للسياحة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024