تمكنت مصالح الدرك الوطني ببجاية، أول أمس، من فك لغز جريمة القتل التي راحت ضحيتها سيدة تبلغ من 25سنة وأم لطفلين، والتي تعود وقائعها ليوم الثلاثاء الفارط، حيث بعد وقوع الجريمة الشنعاء توجه عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بآيت اسماعيل، إلى عين المكان، رفقة أفراد الشرطة التقنية والعلمية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، وتم إجراء المعاينات اللازمة، وبعدها تم نقل الجثة من طرف عناصر الحماية المدنية باتجاه مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى.
وأكدت التحريات تورط المسمى (إ.ب) البالغ من العمر 20 سنة، على خلفية مناوشات كلامية بينه وبين الضحية بسبب خلافات سابقة، مما أدى بالجاني إلى الانفعال وقام بجريمة القتل بكل برودة، وبعدها غادر الجاني منزله باتجاه مجهول.
وبعد تكثيف الأبحاث على الجاني تم توقيفه من طرف عناصر الفرقة، والذي اعترف أمام المحققين بالوقائع المذكورة أعلاه، وتم تقديم أطراف القضية أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة خراطة.
...وتوقيف مقترف جريمة القتل في حق سيدة بآقبو
وفي سياق متصل تمكنت عناصر الدرك الوطني بأقبو، من توقيف مقترف جريمة القتل، التي راحت ضحيتها المغتربة البالغة من العمر 68 سنة.
وتعود وقائع لجريمة إلى 20 جوان الفارط على الساعة 11:00 صباحا، حيث تلقى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأقبو مكالمة هاتفية من طرف مواطن، مفادها اكتشاف جثة داخل مسكن الضحية الكائن بمنطقة إيشوقار قرية العقيد عميروش.
ومباشرة تنقل أفراد الدرك الوطني رفقة عناصر الحماية المدنية، ووجدت الضحية مستلقية على ظهرها فوق سرير نومها، ونظرا لإنعدام الدلائل في عين المكان، تعذر على عناصر الفرقة حل القضية، لكن إصرار المحققين وبالإعتماد على نتائج المعاينات، وكذا الخبرة الطبية على جثة الضحية التي أرجعت الوفاة إلى وجود طعنتين بواسطة آلة حادة على مستوى الرقبة.
ولفك ملابسات الجريمة والتعمق في التحقيق مع تكثيف عنصر الاستعلامات للوصول إلى تحديد هوية الفاعل، تم استدعاء جميع أقـارب وجيران الضحية لسماعهم ورفع التناقضات.
وأفضت إلى تحديد الفاعل ويتعلق الأمر بالمسمى (ب.م) البالغ من العمر 53 سنة، بسبب تصريحاته المتضاربة والمتناقضة، وبعد تفتيش منزله عثر على أدوات خاصة بالضحية.
المحققون وجدوا صعوبات في فك لغز القضية إضافة إلى محاولة اعتراض بعض من أقارب الجاني لتغيير مسار التحقيق وإعاقته، علما بأن الضحية كانت تعيش لوحدها وتربطها علاقة ثقة مع الجاني، والتي أمنته على ممتلكاتها، حيث أنه كان يقوم بزيارتها ويمكنه دخول منزلها بكل سهولة، وتم تقديم الشخص الموقوف أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة أقبو، الذي أقر بإيداعه الحبس.
