«الشعب»: ندّد حزب العمال أمس بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف عناصر من الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى، واصفا إياه بالجبان، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا.
وتساءلت أمانة المكتب السياسي في دورتها العادية، أمس، عن التوقيت الذي جاء فيه هذا الاعتداء الجبان وقالت من المستفيد من هذه الجريمة النكراء.
وذكرت أمانة المكتب السياسي لحزب العمال أن هذا الاعتداء الإرهابي يعيد طرح السؤال المحير لماذا يأتي في وقت تضمد فيه الجزائر جراحها إثر الاستفزازات التي أدت إلى مقتل ٢٣ مواطنا في غرداية.
وتساءلت كذلك ألا يعد هذا الاعتداء الإرهابي على غرار الهجمات الإجرامية المسجلة في بلدان مجاورة فرصة لجميع الذين يسعون إلى إنشاء قواعد عسكرية أجنبية في بلدان المغرب العربي والساحل تحت غطاء «محاربة الإرهاب» داعية بالمناسبة إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتحصين البلاد من كل محاولات زعزعزة استقرارها الوطني.
...و حزب التجديد يدعوا لليقظة لمواجهة الهمجية
«الشعب» ندّد حزب التجديد والتنمية على لسان رئيسه طيبي أسير، بالعملية الإرهابية ضد أفراد من الجيش الوطني، والتي تؤكد أن محاربة الإرهاب والتطرف ليست عملية ظرفية أو زمنية محددة بل عمل متواصل.
وأوضح الحزب في بيان له أن الإرهاب لن يعرف هدنة لأن هدفه الأساسي ضرب استقرار الجزائر، داعيا المواطنين إلى التحلي باليقظة من محاولات تقسيم البلاد وزرع الفتنة والدمار فيها، وعلى كل جزائري أن يكون جدارا قويا أمام هؤلاء المجرمين والوقوف وقفة واحدة في مؤازرة قواتنا الأمنية، لأنه بوحدتنا نتغلب على التطرف والهمجية وتلقين درس لكل من يريد إراقة الدماء.