«الشعب» أدان حزب التجديد الجزائري ممثلا في رئيسه لخضر بلماحي الاعتداء الارهابي الجبان الذي استهدف عناصر من الجيش الوطني الشعبي والذي ذهب ضحيته تسعة جنود في ولاية عين الدفلى في محاولة لتعكير الأمن والاستقرار الذي يسود الوطن.
ووصف الحزب في بيان له الاعتداء بالعمل الجبان الذي يتعارض مع قيم الاعتدال و مبادئ الإسلام السمحة، مؤكدا دعمه الثابت للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن للقضاء على فلول الإرهاب، مقدرا التضحيات المقدمة لحماية الوطن والحفاظ على الأشخاص والممتلكات.
وفي المقابل أعرب الحزب في ذات البيان عن تضامنه ومواساته لعائلات شهداء الواجب الوطي وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، داعيا وسائل الاعلام إلى التحلي بالمسؤولية وعدم الانسياق وراء الدعاية الأجنبية المغرضة ومراعاة المصلحة العليا للبلاد، مؤكدا أن أكبر سلاح لمواجهة المؤامرات هو تعزيز التضامن الداخلي ووحدة الصف ومحاربة كل أسباب التفرقة لضمان استقرار الجزائر الذي يقلق الإرهاب وبعض الدول للأسف.