أغلق عديد التجار المنحدرين من ولاية غرداية محلاتهم عبر عديد المدن الكبرى لشرق البلاد احتجاجا على الأحداث الأليمة التي تعرفها منذ مطلع جويلية الجاري منطقة غرداية.
وفاجأت عمليات غلق المتاجر التي لوحظت بكل من باتنة وسطيف وقسنطينة والتي كانت أقل بروزا بعنابة وبرج بوعريريج سكان المناطق المعنية المعتادين على كثافة نشاط هذه المحلات التجارية لاسيما خلال شهر رمضان.
فبقسنطينة استجاب تجار ينحدرون من وادي ميزاب للنداء الذي أطلقه مجلس أعيان القرارة للتنديد بالمناوشات الأخيرة التي حدثت بهذه المنطقة.
فبشارع العربي بن مهيدي (طريق جديدة سابقا) أغلقت أمس الأربعاء جل المحلات التجارية الميزابية المتواجدة بكثرة بهذا الشارع الرئيسي و علقت عليها لافتات تدعو إلى وضع حد لسفك الدماء.
وقد تجمع العديد من هؤلاء التجار بالقرب من أحد المحلات “تضامنا مع أسر الأشخاص المتوفين والمصابين” يوم الأحد المنصرم ببريان حسبما صرح به لوأج قاسم وهو تاجر ينحدر من غرداية.
كما استجاب لنداء الإضراب تجار ميزابيون بشارع محمد بلوزداد (سان جان سابقا) لكن الاستجابة كانت غير جلية بشكل كبير كون عدد التجار أقل من أولئك المتواجدين بطريق جديدة.
أما بسطيف لم يفتح التجار المنحدرون من ولاية غرداية أمس الأربعاء محلاتهم المتواجدة بشارع مصطفى بن بولعيد فيما سجلت استجابة متوسطة لهذا الإضراب بكل من برج بوعريريج و عنابة حسب ما لاحظه صحفيون بغرداية منذ تجدد هذه الأحداث بالمنطقة مطلع جويلية الجاري حسب حصيلة جديدة أوردتها الولاية.