أكدت المستشارة السياسية ونائبة السفير الصيني بالجزائر كينغ ان حجم التبادلات الاقتصادية بين البلدين زاد ب ٦,٦ مليار دولاراي بما يعادل نسبة ٣٠ بالمئة مقارنة مع عام ٢٠١١، مشيرة إلى أن ٢٥٤ تقني صيني تلقوا تكوينا بالجزائر، جاء هذا أمس خلال أشغال المجلس الوطني لجمعية الصداقة (الجزائر الصين) بزرالدة.
واعتبر رئيس جمعية الصداقة (الجزائر الصين)، الأستاذ اسماعيل دبش، اللقاء بالخاص لتزامنه مع الذكرى الـ٥٠ لاستقلال الجزائر التي أسست علاقات وطيدة بين البلدين، موضحا الدور الذي لعبته الصين أثناء حرب التحرير ومضاعفتها لعلاقاتها السياسية والديبلوماسية في العشرية السوداء، حيث لعبت العلاقات الديبلوماسية الشعبية دورا اساسيا في تثبيت ومضاعفة علاقات الصداقة بين الشعوب، حسب ذات المتحدث.
وعرض دبش النشاطات التي تسعى الجمعية الى تحقيقها خلال سنة ٢٠١٣ على غرار مشروع تعميم رمز الصداقة الجزائرية الصينية عبر مختلف الولايات، حيث ستكون البداية بتيبازة التي عرفت بدورها عملية تشجير بالتعاون مع سفارة الصين والوزارة المعنية، واستضافة صينيين ببيوت اعضاء الجمعية قصد التعرف على الحياة الاسرية والتقاليد الجزائرية والمشاركة في لقاء الهيئة التنفيذية لجمعية الصداقة العربية الصينية المبرمج بالكويت نهاية٢٠١٣.
وسيزور الجزائر في أفريل القادم، حسب ما جاء على لسان دبش، عمدة مدينة تشنغ دو عاصمة مقاطعة سي تشوان بوفد متكون من ٦ أشخاص لإجراء لقاءات مع المسؤولين سيما بوزارة البيئة والتهيئة العمرانية والثقافة، والمجلس الشعبي، حيث ستبرمج زيارة لحديقة دنيا بدالي ابراهيم كنموذج لحدائق الصداقة العالمية وبعض الولايات الداخلية.
وتطرق رئيس الجمعية الى الاعمال والنشاطات التي قاموا بها على مدار العام، سيما تصنيف واختيار أحسن الشركات الصينية المستثمرة بالجزائر ووضع حجر الأساس لبناء معلم حضاري صيني يعكس عمران الصين التقليدي بدار (دنيا الرياح الكبرى)، و مشاركتهم بالمؤتمر الرابع لجمعية الصداقة العربية الصينية بالصين، علما ان المؤتمر الاول كان بالسودان عام ٢٠٠٦، ثم بسوريا في ٢٠٠٨ والثالث بليبيا سنة ٢٠١٠.