عبد العزيز جراد في تصريح لـ «الشعب»:

زيارة هولاند لمناقشة أوضاع الجالية والساحل وتعزيز العلاقات الاقتصادية

فريال/ب

قال عبد العزيز جراد ـ أستاذ العلوم السياسية ـ في رده على أسئلة «الشعب»، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر سترتكز على المحاور الجيواستراتيجية الجهوية والسياسية والاقتصادية والبشرية، معتبرا بأن أهم مرحلة من الزيارة، الخطاب الذي سيلقيه أمام أعضاء البرلمان.

  •  «الشعب»: ما هي قراءتكم لزيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر؟

@@ عبد العزيز جراد: زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر مهمة لأنها أولا ستوضح العلاقات بين الجزائر وفرنسا، وثانيا تدعم وتوضح الجو السياسي وتدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإلى ذلك ستساعد على طرح بعض القضايا منها المشاكل التي تشهدها المنطقة خاصة ما يجري في مالي وفي منطقة الساحل عموما، وكذا الجانب البشري، هناك جزائريون متواجدون في فرنسا وبالتالي هذه الزيارة ستطرح وضعية الجالية الجزائرية من الجانب الإنساني والاقتصادي، وبالتالي للجزائر كلمة فيما يخص المحور الجيواستراتيجي الجهوي والسياسي والاقتصادي والبشري.

  •  هل تحمل الزيارة طابع التميز بعد صعود الاشتراكيين للحكم؟

@@ هي زيارة مهمة، لكن لا ننتظر منها تغييرا جذريا ولن تكون بمثابة منعرج أساسي، قد أقول هي مرحلة مهمة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، كما أن برنامج الزيارة عادي جدا، أهم مرحلة هي مرحلة الخطاب الذي سيلقيه أمام أعضاء البرلمان، خاصة فيما يخص إشكالية الاستعمار والتواجد الفرنسي، لا أنتظر أن يأتي بجديد في هذا المجال.

  •  وماذا عن الجانب الاقتصادي؟

@@ من الناحية الاقتصادية فرنسا أول شريك اقتصادي للجزائر، هناك عدة صفقات سيتم الإعلان عنها بمناسبة الزيارة، الجانب الاقتصادي له دور في العلاقات بين الجزائر وفرنسا وعلى الأرجح سيتم إبرام عدة اتفاقيات بين شركات البلدين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024