قامت الدبلوماسية الجزائرية بعمل كبير، إبان الثورة التحريرية، من خلال ربط علاقات مع كبرى القوى العالمية لتبني القضية الجزائرية وإعطائها الدفع اللازم في مختلف المنابر الدولية وخاصة الأمم المتحدة وكشف الأستاذ محمد ختاوي من منتدى «الشعب» حول مظاهرات ١١ ديسمبر ١٩٦٠ أن الولايات المتحدة الأمريكية والسويد قامتا بدور كبير في التأثير على التصويت لصالح الثورة الجزائرية.
وكشف نفس المصدر أمس، أن الرئيس الأمريكي الراحل جان كينيدي عندما كان سيناتورا قد قام بخطاب مدوي لصالح الثورة الجزائرية في الجمعية العامة الـ١٠ للأمم المتحدة وهو ما اغضب كثيرا الوفد الفرنسي، وكان للسيدين عبد القادر شندرلي ومحمد يزيد، اللذان كانا مستقرين في الولايات المتحدة الأمريكية، دورا في نسج الكثير من العلاقات مع مختلف اللوبيات الأمريكية وهو ما أدى إلى تفعيل الضغط الدولي على فرنسا للتفاوض مع الجزائر.
وتحدث ختاوي عن دور البرلمان السويدي في دعم الثورة الجزائرية من خلال مذكرة ٢٣ نوفمبر ١٩٦٠ التي طالب فيها من الوزير الأول السويدي بالتدخل لوقف الهمجية الفرنسية في الجزائر.
ولم ينس منشط الندوة حول مظاهرات ١١ ديسمبر ١٩٦٠ وسائل الإعلام العالمية، خاصة التابعة لأوربا الشرقية والكثير من الأحرار في الدول الغربية الذين وقفوا وقفة حق مع الجزائر وقاموا بالدعاية والترويج للأهداف السامية للقضية الجزائرية والتي لن تنسى أبدا كل من وقف معها في كفاحها ضد الاستعمار ولهذا لن يتصادف أحد لتمسك الجزائر بمواقفها تجاه أمهات القضايا.
جون كينيدي دافع عن الثورة الجزائرية عندما كان سيناتورا
الدبلوماسية الهندية أحرجت فرنسا في أروقة الأمم المتحدة
حكيم بوغرارة
شوهد:308 مرة