اعتبر وزير الإعلام الأسبق محي الدين عميمور الاحتفال بجريدة «الشعب» احتفالا بالجزائر المستقلة كونها صدرت في مرحلة معينة وقال في تصريح لنا ان تاريخ صدورها هو تاريخ يرمز لمحطة هامة ألا وهي استرجاع الاستقلال بالإضافة إلى مظاهرات ١١ ديسمبر ١٩٦٠، ويعطي صورة الانطلاقة الحقيقية اللغة العربية بعد استرجاع السيادة الوطنية.
وأوضح عميمور، أمس، في تصريح لـ«الشعب» على هامش احتفالها بخمسينية ميلادها بقصر الثقافة أن تاريخ صدورها يعبر أيضا عن صراع رهيب جدا كان بارزا إبان بناء هذه الصحيفة في ظروف بالغة الصعوبة تحالف عليها خصوم اللغة العربية مع أنصارها المزيفين الذين كانوا أهم الأسباب التي وقفت وراء متاعب الجريدة.
وأكد الوزير الأسبق للإعلام أن صمود جريدة «الشعب» طوال السنة رغم كل الظروف هو انتصار بحد ذاته وتكريم و تقدير لكل عمالها الذين رحلوا أو الذين لازالوا والذين سيلتحقون بها مستقبلا.
من جهة أخرى أعرب المتحدث عن سعادته كون أن الكثير من مقالاته احتضنتها الجريدة مشيرا إلى أن «الشعب» غيرت مسار حياته لحد ما، مفضلا تحيتها وكل عمالها ومحملا رسالة للجيل الجديد الذي نصحه بالعمل أكثر والتضحية بالكثير من التفاصيل وهي أمور معروفة عند الصحافة الناطقة بالعربية لا سيما الحكومية منها التي تعاني الكثير، وما على الصحافيين إلا ممارسة الصحافة بلذة لإزالة كل المتاعب.
الدكتور محي الدين عميمور وزير الاعلام الأسبق
الاحتفاء بخمسينية الشعب احتفاء بالجزائر المستقلة
سعاد بوعبوش
شوهد:368 مرة