كشف، المفتش العام للجمارك، محرش عبد المجيد، خلال إشرافه على حفل تخرج المجموعة الـ 4 لأعوان الحراس التابعين لفرق الجمارك، بمدرسة تكوين الجمارك بأولاد ميمون، أن المديرية العامة للقطاع قد قررت إقامة خطة خاصة لتدعيم الأعوان بالحدود الغربية، التي تحوّلت إلى خطر حقيقي بفعل عبور كميات هامة من السموم وكذا الدعم الخاص الذي تفرضه قوى سياسية فاعلة لدعم عملية إغراق الجزائر بالسموم .
ولم يعط محرش تفاصيل عن فحوى الخطة وقال “أنه سيكشف عليها في الوقت المناسب “، كما أكد أنها في طريق الإنجاز، وأشار أنها ستكون كاملة بالتدعيم البشري والمادي من خلال توفير كل الوسائل المتطورة لمراقبة الحدود.
وقال محرش أن مكافحة التهريب هي مهمة دائمة لمصالح الجمارك سواء على مستوى الحدود أو الموانئ مشيرا إلى تعاون مصالحه بصفة مستمرة مع مصالح الفلاحة والتجارة لمنع تسرب أي مواد غير صالحة أو غير مطابقة للمقاييس، والتي يتفنن المهربون في إدخالها إلى الجزائر عن طريق التدليس .
وأضاف أن مصالح الجمارك في حرب يومية مع المهربين الذين طوروا أساليب جرائمهم سواءا عبر الحدود أو عن طريق الموانئ .
وحول تورط جمركيين في قضايا فساد بالموانئ وتسهيلهم لتهريب الممنوعات والمواد الفاسدة إلى الجزائر، أكد محرش أن المديرية لا تتساهل مع الأعوان الذين ثبت تورطهم في التهريب أو التعدي على حدود مهنة الجمارك النبيلة، لهذا استحدثت المفتشية العامة للجمارك التي يقع على عاتقها مراقبة عمل الأعوان ومعاقبة المتورطين دون التسامح معهم .
حسب محرش فإن هناك عشرات الملفات المطروحة على المفتشية والتي قد تحيل أصحابها على العدالة في حال ثبوت تورطهم في قضايا فساد والتساهل مع المهربين. وكان المفتش العام قد أشرف على تخرج الدفعة الرابعة للجمارك بالمدرسة الخاصة بالتكوين لأعوان الجمارك بأولاد ميمون 33 كلم شرق تلمسان، والتي خصصت لأعوان حراسة المراكز، حيث حملت الدفعة اسم شهيد الواجب الوطني مغبر محمد وحملت 182 طالبا منهم 138رجال و 44 نساء، والتي ستحول إلى المراكز المتقدمة بعد أن استفادت من تكوين خاص وتم استعراضها في حفل مميّز.
المفتش العام للجمارك: لاتسامح مع المتورطين في الفساد والتهريب
محمد ب
شوهد:339 مرة