نوّه بالقرار التاريخي غير المسبوق.. اتحاد الصحفيين والإعلاميين الجزائريين:

رئيس الجمهورية جعل الصحافـة الإلكترونية شريكًــا فاعـلاً فـي الإعـلام الوطنـي

سفيان حشيفة

 الإعـلام الرقمــي.. درع من دروع بلـد الشهـداء.

ثمّن الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بكثير من الفخر والاعتزاز، دخول القرار الرئاسي التاريخي وغير المسبوق، المتعلق بإدراج الصحافة الإلكترونية المعتمدة ضمن آليات الإعلام في الصفقات العمومية، ووضعه حيز الخدمة، في خطوة رائدة تؤكد - مرة أخرى - الرعاية السامية التي يُوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لقطاع الإعلام الوطني، وإيمانه الراسخ بأهمية الإعلام الإلكتروني باعتباره جسرًا للشفافية، ومنبرًا للحقيقة، ورافعة للتنمية ومفتاحًا لأبواب المستقبل.

أكد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين في بيان، تحوز «الشعب» على نسخة منه، إن إدراج الصحافة الإلكترونية المعتمدة ضمن آليات الإعلام في الصفقات العمومية، يعدّ مبادرة مفصلية في مسار تطوير المنظومة الإعلامية الوطنية، تجسد الرؤية السياسية الواضحة والحكيمة للقيادة العليا للبلاد، التي تؤمن بالدور الريادي للإعلام الرقمي في خدمة المجتمع والوطن. وأوضح المصدر أن هذا القرار يُمثِّل مكسبًا هامًا جدًا طال انتظاره؛ كونه يمنح الصحافة الإلكترونية دفعا قويا لتكون في قلب التحولات الكبرى التي تعرفها الجزائر الجديدة، ويضعها بلا شك في موقع متقدّم داخل المشهد الإعلامي، حتى تكون في طليعة صناعة الوعي وترسيخ الحوكمة الرشيدة، إذ يمنحها اعترافًا رسميًا بقيمتها كوسيلة اتصال مؤثرة، قادرة على مجابهة الحملات المضللة التي تستهدف البلاد، ونقل المعلومة بموضوعية وسرعة، والمساهمة في خدمة المجتمع.
ويتيح هذا التطور للمؤسسات الإعلامية الرقمية، فرصًا أكبر للنمو والاستدامة عبر آليات تمويل شفافة، بما يعزز استقلاليتها، ويحفّزها على الاستثمار في المحتوى المهني عالي الجودة، والتوجه نحو الابتكار في أساليب العمل الصحفي الحديث، وتوسيع دائرة التغطية لمختلف القضايا الوطنية والتنموية.
وتابع البيان: «يشدّد الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، على أن نجاح هذا المسار يتطلب مرافقة لضمان شفافية توزيع الإعلانات العمومية بما يدعم المؤسسات الإعلامية الوطنية المستقلة، وتطوير الكفاءات الصحفية عبر برامج تدريب متخصصة في الصحافة الرقمية والتحقق من المعلومات، وتنويع مصادر التمويل لضمان استدامة المؤسسات الإعلامية وتقليل تبعيتها للإشهار العمومي فقط. وبهذه المناسبة التاريخية، يدعو الإتحاد جميع الفاعلين في القطاع الإعلامي إلى الانخراط الإيجابي والمسؤول في هذا المسار الإصلاحي، بما يعزز بناء إعلام وطني قوّي، حرّ، ومؤثر، يلتزم بخدمة الحقيقة والمصلحة العليا للوطن».
إلى ذلك، حيّا الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين هذه الخطوة الجريئة، وتعهّد بمواصلة العمل الدؤوب لرقي الإعلام الوطني والدفاع عن مصالح الجزائر، وفاءً لأمانة الشهداء، وإيمانًا بأن الإعلام القوّي هو درع من دروع بلد الشهداء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19850

العدد 19850

السبت 16 أوث 2025
العدد 19849

العدد 19849

الخميس 14 أوث 2025
العدد 19848

العدد 19848

الأربعاء 13 أوث 2025
العدد 19847

العدد 19847

الثلاثاء 12 أوث 2025