شدّدت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة السياحة والصناعة التقليدية المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، أمس، على ضرورة المحافظة على الموروث التقليدي على اعتبار أنه يعكس هوية الشعب بأكمله، موضحة أن تدعيمه وتطويره هو من مهام الجميع خاصة في ظل زحف الحداثة.
واعتبرت طاغابو، زيارتها إلى ولاية عين الدفلى، مناسبة للوقوف على الإمكانيات التي تزخر بها المنطقة في ميدان الصناعة التقليدية التي عرفت قفزة نوعية بالرغم من الصعوبات التي تواجهها حسب الحرفيين.
وقد شدّدت بالمناسبة، على الأهمية الكبرى التي تكتسيها الصناعة التقليدية كقطاع منتج يحافظ على تنوع الموروث الثقافي التقليدي للمنطقة، وهو ما جاء في توجيهاتها للعارضين بدار الصناعة التقليدية بعاصمة الولاية.
وبخصوص برنامج الوزارة فقد أكدت ذات المسؤولة، حرص الحكومة على تنشيط القطاع وجعله منتجا يساهم في تطوير الإقتصاد الوطني وتفعيل الجانب السياحي، وخلق مناصب الشغل لفئة الشباب والحرفيين الذين أوكلت لهم مهمة التكوين والمحافظة على الحرفة من خلال آليات الدعم التي تقدمها الدولة.
ولتفعيل هذا التوجه اطلعت على مشروع دار غرفة الصناعة التقليدية بخميس مليانة الجاري إنجازها، وكذا ورشة الصناعة النسيجية التقليدية بمنطقة جندل شرق عاصمة الولاية التي تمتلك إمكانيات بشرية باستطاعتها إعطاء دفع قوي للقطاع الذي مازال بحاجة إلى تحسيس من خلال الاحتكاك والخرجات الميدانية للمناطق الريفية.