أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية في تصريح للصحافة أول أمس على هامش أشغال الجلسة العلنية بمجلس المخصصة للأسئلة الشفهية، أن الحملة الانتخابية تعرف إنتعاشا، حسب التقارير التي وردت إليه، والتي تضمنت كما قال عكس ما نشر في الصحف والجرائد التي وصفت في أغلبها الجو العام الذي يميز هذه الحملة والفتور التي طبعها وهي تشرف على نهايتها
أبدى الوزير ولد قابلية في رده عن سؤال حول الموضوع تفاؤلا بشأن الانتخابات المحلية التي ستجرى الخميس المقبل، ويرى أن هناك تنافس «كبير» بين الأحزاب، وارجع نقص النشاط المتعلق بالحملة بالنسبة للبعض الى الإمكانيات المادية لكل حزب.
وفي رده عن التساؤلات التي ما تزال تطرح حول انتخاب رئيس البلدية، قال ان على المنتخبين الرجوع الى القانون العضوي الذي يعد أسمى مرتبة في قانون البلدية مضيفا بأن المادة ٨٣ المتعلقة برئيس البلدية واضحة ولا يشوبها أي غموض، كما طلب دراسة الإجراءات الجديدة التي أدخلت على هذا القانون وخاصة تلك المتعلقة بالصلاحيات المخولة «للمير» لإدارة شؤون المواطنين .
وبالنسبة لعملية الانتخاب، يتوقع وزير الداخلية والجماعات المحلية ان تقترب نسبة التصويت في محليات ٢٩ نوفمبر الجاري ما حققته الانتخابات التشريعية الـ١٠ ماي الماضي، حيث يمكن ان تتراوح النسبة ما بين ٤٠ بالمائة و٤٥ بالمائة، قائلا«إذا جاءت النسبة أقل مما توقعنا، حينها سندرس ونبحث عن أسباب العزوف الانتخابي ».
وفي جانب آخر وفي رده عن سؤال حول تعليق العطل الممنوحة لأفراد أسلاك الأمن بمناسبة الانتخابات المحلية ذكر وزير الداخلية والجماعات المحلية أن هذه
الفئة «لديها مهام خاصة واستثنائية»، يتعين عليها الحضور في مواقع عملها في مثل هذه المناسبات