أكد البروفيسور فريد آيت بقاسم ـ أخصائي في الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا ـ أن انتشار «حب الشباب» في ازدياد لاسيما عند المراهقين بمختلف أنواعه المعتدلة والحادة، مشيرا إلى أن الجزائريين لا يلجأون إلى طلب الاستشارة الطبية إلا بعد بلوغ حالاتهم مرحلة التعقيد، ما يستدعي وقتا طويلا للعلاج وهو الأمر الذي يصطدم بقلة الصبر، لاسيما لدى المراهقين.
وقال البروفيسور آيت بلقاسم، في ندوة صحفية بفندق «الميركير» من تنظيم مخابر «بيار فابر»، إن الإصابة بحب الشباب في الجزائر تشمل كل الأنواع، إلا أنه ينتشر أكثر لدى أصحاب البشرة البيضاء، حيث يرشح أن تصل نسبة انتشار حب الشباب لدى المراهق لكلا الجنسين إلى ٤٠ بالمائة، وهو ما يفسر تحوله إلى إنشغال لدى العديد من الشباب وتعقد حالتهم هو الدافع في الغالب للاستشارات الطبية وموضوع يستقطب نصائح الصيادلة.
وأوضح آيت بلقاسم، أن الاستشارة الطبية في المراحل الأولى لحب الشباب، كفيل بتفادي الحالات الحادة الملتهبة، كونها تسمح بإيقاف بروز الحب وظهور الالتهابات لا سيما المؤدية إلى ندبات عميقة، مشيرا إلى أن العلاج يختلف من مرحلة إلى أخرى ومن بشرة إلى أخرى، علما أن البشرة الدهنية هي التي تعاني أكثر من الالتهابات.
وفي هذا السياق، تحدث البروفيسور عن العملية العلاجية التي ترافق كل حالة ابتداء من البشرة ذات الافراز الذهني المفرط، إلى مرافقة العلاج بالأدوية المهيجة لحب الشباب الحاد، فهناك العلاج الموضعي عبر الهلام والمرهمات والكريمات والمضادات الحيوية ومنها من يتم بالمواد التجميلية للطب الجلدي كمنتجات تنظيف البشرة والصابون، ناهيك عن العلاج بالبيلنغ والليزر كآخر حل.
من جهة أخرى، عرفت الندوة الصحفية اطلاق مخابر (آفين) للأمراض الجلدية التابعة لمخابر «بيار فابر» لعقار جديد «ترياكنيال» يضاف إلى تشكيلتها التي تعد مرجعا في مجال العناية التجميلية بالبشرة التي تعاني من عيوب، حيث يعد هذا الابتكار ثلاثي من مواد نشيطة متكاملة يضمن عناية كاملة للبشرة يتكون من الإفيكتيوز المضاد للحكة، الحمض الغليكولي المزيل للقشرة السطحية والريتينالديهيد المؤثر في ضبط الكيراتين.
البروفيسور فريد آيت بلقاسم:
المصابون ''بحب الشباب'' لا يلجأون للطبيب إلا بعد تعقد حالتهم
سعاد بوعبوش
شوهد:294 مرة