إلى إشعار آخر..

أمين بلعمري
31 جويلية 2024

بدعمها للمخطط الاستعماري المقنّع، المسمى ظلما وبهتانا بـ«الحكم الذاتي”، لم تترك باريس أمام الجزائر إلا خيار سحب سفيرها لديها بأثر فوري وتخفيض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى قائم بالأعمال؛ خطوة تؤكد أن سفيرنا لن يعود إلا بعودة الحكومة الفرنسية الحالية عن قرارها المتهور والمستفز في الوقت نفسه.      
باريس تتحمل وحدها مسؤولية الضرر الذي لحق بالعلاقات بين البلدين؛ ضرر لا يبدو أنه سيقتصر على الصعيد الدبلوماسي فقط، بل سيتعداه الى مجالات وقطاعات أخرى قد ترهن المصالح الفرنسية إلى أشعار آخر، اللهم إلا أن الحكومة الفرنسية الحالية قد اختارت الانحياز للاستعمار على حساب شعبها؟!        
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو، لماذا تتخذ حكومة أشبه ما تكون بحكومة تصريف أعمال مثل هذا القرار وهي تدرك جيدا أن أيامها معدودة في انتظار تأسيس حكومة جديدة ستكون لديها فرصة لاستدراك هذه الخطيئة ويكون معها مصير هذا الموقف الفرنسي المخزي كمصير “إعلان ترامب” حول سيادة مزعومة للمغرب على الصحراء الغربية؟!

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024