إلى إشعار آخر..

أمين بلعمري
31 جويلية 2024

بدعمها للمخطط الاستعماري المقنّع، المسمى ظلما وبهتانا بـ«الحكم الذاتي”، لم تترك باريس أمام الجزائر إلا خيار سحب سفيرها لديها بأثر فوري وتخفيض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى قائم بالأعمال؛ خطوة تؤكد أن سفيرنا لن يعود إلا بعودة الحكومة الفرنسية الحالية عن قرارها المتهور والمستفز في الوقت نفسه.      
باريس تتحمل وحدها مسؤولية الضرر الذي لحق بالعلاقات بين البلدين؛ ضرر لا يبدو أنه سيقتصر على الصعيد الدبلوماسي فقط، بل سيتعداه الى مجالات وقطاعات أخرى قد ترهن المصالح الفرنسية إلى أشعار آخر، اللهم إلا أن الحكومة الفرنسية الحالية قد اختارت الانحياز للاستعمار على حساب شعبها؟!        
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو، لماذا تتخذ حكومة أشبه ما تكون بحكومة تصريف أعمال مثل هذا القرار وهي تدرك جيدا أن أيامها معدودة في انتظار تأسيس حكومة جديدة ستكون لديها فرصة لاستدراك هذه الخطيئة ويكون معها مصير هذا الموقف الفرنسي المخزي كمصير “إعلان ترامب” حول سيادة مزعومة للمغرب على الصحراء الغربية؟!

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19587

العدد 19587

السبت 05 أكتوير 2024
العدد 19586

العدد 19586

الخميس 03 أكتوير 2024
العدد 19585

العدد 19585

الأربعاء 02 أكتوير 2024
العدد 19584

العدد 19584

الثلاثاء 01 أكتوير 2024