توج اللقاء الذي جمع أمس بين وزير تكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي ووزير الطاقة والتكنولوجيا الخضراء والماء الماليزي داتو سري بيتر شين فهكوي بمقر الوزارة، بالاتفاق على تنظيم منتدى نهاية جانفي إلى بداية فيفري ٢٠١٣، سيشارك فيه متعاملون ورجال أعمال من البلدين، حيث اختير قطب سيدي عبد الله أول مدينة لتجسيد مشاريع الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة الجزائرية-الماليزية حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال المنعقد شهر ماي الماضي.
أكد الوزير بن حمادي للصحافة، على أهمية الاتفاق المبرم مع نظيره الماليزي في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، خاصة وأن ماليزيا لها خبرة كبيرة معترف بها في مجال التكنولوجيا الخضراء التي تريد الجزائر الاستفادة منها، حيث تعتبر الجزائر من الدول التي بلغت أشواطا في مجال حماية البيئة بإدخال التكنولوجيا النظيفة في عدة قطاعات على غرار الطاقة.
وأضاف في تصريح له أن الهدف من هذا اللقاء مع الوزير الماليزي، الوصول إلى تجسيد مشاريع في إطار الشراكة باستخدام التكنولوجيا المحافظة على البيئة والمحيط لإنشاء الحظائر التكنولوجية واستخدام الأمن «السيبرياني، في المدن الجديدة في كل من العاصمة بسيدي عبد الله، عنابة، وهران وورڤلة.
من جهته، تحدث الوزير الماليزي داتو سري بيتر شين فهكوي عن أهمية استخدام التكنولوجيا الخضراء في مجال الإعلام والاتصال، مبرزا في تصريح له «نريد أن نقاسم تجربة ماليزيا في هذا المجال الأخير، لتفادي الاقتصاد المضر بالمحيط»، والذي يعتبره من الأخطاء التي تؤدي إلى نتائج سلبية ووخيمة على البيئة، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا التوقيع على اتفاق في هذا الشأن.
وذكر ضيف الجزائر أن ٣ مجالات تهتم ماليزيا بتطوير إطار التعاون ونقل الخبرة فيها، ويتعلق بمجال الطاقة، تكنولوجيا الإعلام والاتصال وكذا الموارد المائية، مشيرا إلى لقاء مرتقب مع وزير هذا القطاع الأخير حسين نسيب، لاستعراض الخبرة الماليزية في الحفاظ على هذا المورد الأساسي، خاصة وأن الدولة استثمرت ميزانيات هائلة لإنشاء السدود وبناء محطات لتحلية مياه البحر.
قرارات هامة تتمخض عن لقاء بن حمادي ونظيره الماليزي
عقد منتدى رجال الأعمال بسيدي عبد الله بداية السنة
حياة / ك
شوهد:308 مرة