تم، أمس السبت، بقسنطينة، التوقيع على اتفاقية تعاون من أجل تكوين إطارات «مصرف السلام الجزائر» في مجال الصيرفة الإسلامية وذلك على هامش الملتقى الوطني الموسوم بـ «المالية الإسلامية أداة لتحقيق الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية في الجزائر».
تم إبرام الاتفاقية بين جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية ومديرية هذه المؤسسة البنكية، على هامش هذا اللقاء العلمي الذي جرى تنظيمه بمناسبة إحياء يوم العلم (16 أبريل من كل سنة).
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إطلاق برنامج تكويني يستهدف «تمكين إطارات هذا المصرف من بلوغ احترافية في المجال ومن ثمة ترقية الصيرفة الإسلامية»، بحسب ما أوضحه في هذا السياق مدير جامعة الأمير عبد القادر، السعيد دراجي.
يتعلق الأمر أيضا في ذات السياق، بـ»تقوية وتعزيز علاقات التعاون بين الجامعة وهذه المؤسسة البنكية من خلال الأبحاث العلمية»، بحسب ما أردفه السيد دراجي.
وترتكز محاور هذا البرنامج التكويني، الذي سيمكن الإطارات المعنية من التكفل بالطلبات والخدمات المتعلقة بالصيرفة الإسلامية على أصول ومبادئ الصيرفة الإسلامية والإطار التنظيمي وتعاليم الشريعة الإسلامية.
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى إثراء وتنمية معارف مسؤولي هذه المؤسسة البنكية والموظفين المكلفين بتسيير شبابيك الصيرفة الإسلامية بهدف ضمان نجاح المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات، بحسب ما أكده المدير العام لمصرف السلام الجزائر، ناصر حيدر.
وأضاف ذات المسؤول، بأن مختلف أشكال التمويل المتاحة عبر البنوك الإسلامية التي تتوافق مع تعاليم الشريعة، أضحت «عنصرا هاما لجلب المستثمرين»، مرافعا في ذات السياق من أجل مرافقة ودعم المتعاملين من خلال الصيرفة الإسلامية.
