الأبواب المفتوحة على الشرطة بالعاصمة واجهة للزوار

نظمت مصالح الأمن الوطني أمس أبوابا مفتوحة على مختلف نشاطاتها بساحة البريد المركزي بالعاصمة مع تنصيب حظيرة للتربية المرورية لفائدة الاطفال بهدف التقرب من المواطن وتقوية العلاقة بينهما من خلال الاطلاع على مختلف المهام التي تقوم بها الشرطة وإقناع الشباب بأهمية الالتحاق بصفوف الأمن الوطني.
وتندرج التظاهرة في اطار الاحتفال بالذكرى الـ52 لعيد الشرطة الوطنية المصادف لـ22 جويلية من كل سنة حيث سطرت مصالح امن ولاية الجزائر برنامجا ثريا لاحياء هذه المناسبة سيدوم الى غاية اليوم في ساعة متأخرة تحت شعار «المواطن يحتفل مع شرطته».
وعرفت الأبواب المفتوحة حول مختلف نشاطات الشرطة بمناسبة ذكرى عيد الشرطة الوطنية المنظمة على مستوى ساحة البريد المركزي، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين رغم درجات الحرارة المرتفعة والصيام توافد العشرات من المواطنين، ولاسيما الشباب رغبة منهم في معرفة نشاطات الشرطة عن قرب وخاصة الوسائل التي تستعملها من أجل مكافحة الجريمة وحماية المواطنين.
وأكد محافظ الشرطة رئيس خلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر احمد ناصر بلقاسم في تصريح للصحافة، ان الهدف من تنظيم هذه الابواب المفتوحة يكمن في توطيد العلاقة بين المواطنين والشرطة بمختلف مصالحها واطلاعهم على واجبات رجل الامن الذي يسهر على تقديم خدمة بشكل احترافي وبما يضمن رضا المواطن على مدار 24 ساعة وبناء علاقات جوارية مع كافة شرائح المجتمع زيادة على مكافحة الجريمة .
واضاف محافظ الشرطة انه سيتم تكريم قوات الشرطة المرقين بهذه المناسبة ورياضيين متفوقين في الدورات الرياضية وكذا تكريم متقاعدي الامن الوطني إضافة الى شخصيات بارزة في المجتمع المدني الذين قدموا وبدلوا مجهودات وخدمات لفائدة الصالح العام ، كما سيقام حفلا فنيا ساهرا بالمناسبة على مستوى مقر المصلحة الولائية للأمن العمومي من تنشيط نخبة من الفنانين الجزائريين على شرف قوات الشرطة وعائلاتهم.
وقد تم إقامة معارض للزوار للتعريف بالمهام الموكل للشرطة وتحسيس الشباب بالآفات الاجتماعية مع عرض احصائيات حول النشاطات الوقائية والجوارية متعلقة بمكافحة الإدمان على المخدرات مع اقامة حفلات فنية طيلة هذه المدة على مستوى مقرات الامن الحضري وامن المقاطعات الادارية .