علم، أمس، لدى الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، أنّ وضعية سفينة الشحن الجزائرية « تيمقاد» المحتجزة بميناء غنت البلجيكي قيد التسوية.
أكّد المدير العام للشّركة، اسماعيل عبد المالك، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنّ «وضعية سفينة الشحن تيمقاد قيد التسوية»، كما ذكر المسؤول بأنّ أسباب الحجز مرتبطة أساسا بـ «خلل تقني»، و»تأخّر في دفع مستحقات العمال».
في نفس السياق، أكّد المدير العام للشركة أنّ «سفينة الشحن تيمقاد تمّ احتجازها في إطار عملية مراقبة أفضت الى توصيات تقنية وتوصيات بشأن عدم دفع أجور العمال».
وطمأن قائلا أنّ سفينة الشحن «تيمقاد» وسفينة أخرى جزائرية في إسبانيا «هما السفينتين الجزائريتين الوحيدتين اللتين لا زالتا محتجزتين».
كما ذكر عبد المالك، أنّ سفينة نقل البضائع «الساورة» المحتجزة بميناء بريست (فرنسا) منذ 29 أكتوبر الماضي قد تمّ الافراج عنها.