أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، بالبيض، ضرورة “التوافق والتعاون على المستوى المحلي بين المنتخبين من مختلف الكتل السياسية لتحقيق التنمية المحلية”.
لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة المحاضرات “أحمد حري”، دعا مقري مختلف الكتل السياسية والمترشحين ممن ستفرزهم هذه الاستحقاقات إلى “وضع اليد في اليد والتعاون معا” من أجل خدمة البلاد والدفاع عن مصالح الشعب وذلك بـ«تحقيق توافق محلي في إطار الديمقراطية التشاركية”. وأضاف، أن حركة “حمس” التي ترفع في هذه الحملة شعار “تسيير راشد وتنمية عادلة”، تسعى لأن تكون “القوة التي تجمع كل الجزائريين بمختلف توجهاتهم، ومن أجل “خدمة الشعب والاستجابة لتطلعاته”.
كما شدد ذات المتحدث، على ضرورة بناء “أحزاب سياسية قوية لها هياكلها، وتصنع القادة والأفكار وتصيغ البرامج وتعرف احتياجات الشعب”، معتبرا أن حركة مجتمع السلم تعتبر أنموذجا لهذه “الأحزاب القوية”.
وتطرق مقري إلى برنامج حزبه، الذي يرى ضرورة تبني استراتيجية متكاملة من شأنها تحقيق تنمية ونهضة في كل المجالات ولا يكون ذلك إلا من خلال “الحوكمة والتسيير الراشد المبني على الشفافية”.
كما دعا أيضا الى ضرورة الإسراع في سن قانون تجريم الاستعمار، وتذكير الأجيال وأبناء الاستقلال ببشاعة وجرائم المستعمر الفرنسي الغاشم والإبادة التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري على مدار أزيد من 130 سنة من الاستعمار.