يمثلون ماليزيا، السويد، السعودية والاتحاد الأوروبي

رئيس الجمهورية يتسلم أوراق اعتماد سفراء جدد

تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، بمقر رئاسة الجهورية، أوراق اعتماد سفراء ماليزيا ومملكة السويد والمملكة العربية السعودية وكذا السفير رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في البيان: «تسلم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم، أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد لدى الجزائر، وهم على التوالي:
-سعادة سفير ماليزيا، السيد محمد فيزال رزالي.
- سعادة سفير مملكة السويد، السيد بجورن هاكمارك.
- سعادة سفير المملكة العربية السعودية، السيد عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري.
- سعادة السفير رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، السيد ايكارت توماس».
وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد «رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ونور الدين بغداد الدايج، مدير ديوان رئاسة الجمهورية»، وفقا للمصدر ذاته.

رزالي: نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية

أكد سفير ماليزيا الجديد،محمد فيزال رزالي، أمس، على «رغبة بلده في تعزيز أواصر الأخوة مع الجزائر، وكذا تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين».
أوضح السفير الجديد لماليزيا، خلال تسليمه أوراق اعتماده، أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدة مواضيع أبرزها « تعزيز أواصر الأخوة بين الجزائر وماليزيا، وأيضا تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين».
وبالمناسبة، ذكر محمد فيزال رزالي أن «هناك رغبة في استغلال الامكانات الموجودة في الجزائر والاستثمار في عدة ميادين».
كما كان اللقاء -يضيف الدبلوماسي الماليزي - فرصة لتحية الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الجزائري « نظير كل المجهودات التي يبذلونها لتعزيز مكانة السفارة الماليزية بالجزائر».

هاكمارك: الجزائر شريك هام في شمال افريقيا

وقال السفير السويدي بجورن هاكمارك « أنا سعيد لاستقبالي من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، لقد حملت له رسالة من قبل نظيره ملك السويد كما قدمت له أوراق اعتمادي كسفير للمملكة السويدية وفخر لي أن امثل السويد بالجزائر للسنوات المقبلة’’.
أوضح السفير السويدي في تصريح أنه خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية، أكد على العلاقات المتميزة بين البلدين، مضيفا «سأفعل ما بوسعي لتثمين و ترقية هذه العلاقات وكذا الصداقة القديمة التي تجمع الشعبين».
وبالمناسبة، ذكر هاكمارك بأنّ «الجزائر شريك هام للمملكة السويدية في الشمال الافريقي’’، مبرزا أن اللقاء الذي حظي به من قبل الرئيس تبون «سمح بالحديث عن العديد من القضايا التي تهم البلدين مع التأكيد على خصوصية العلاقات الدولية من أجل تحقيق هدف السلم والأمن وتفادي النزاعات».
وأضاف أن اللقاء مع الرئيس تبون كان أيضا «فرصة للحديث عن التنمية المستدامة والاجراءات المستعجلة الضرورية للحد من التغيرات المناخية والعلاقات الاقتصادية كمؤشر للنمو، ولتوفير مناصب شغل’’.
كما سمح اللقاء -يضيف الدبلوماسي السويدي - بالحديث عن السويد كعضو في الاتحاد الاوروبي وتمسكها الدائم وايلائها أهمية لسياسة دول الجنوب، مثمنا «المجهودات والدور الفعال للجزائر من أجل بناء مستقبل واعد مع  المملكة السويدية».

عبد الله البصيري: حرص مشترك على تطوير العلاقات

من جهته، صرح السفير السعودي عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري عقب استقباله، قائلا: «تشرفت بتقديم أوراق اعتمادي إلى فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، سفيرا فوق العادة ومفوضا لخادم الحرمين الشريفين»، مضيفا بأنه قام بنقل «تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، لفخامته ولشعب الجزائر الشقيق».
كما أوضح أنه تم خلال هذا اللقاء، «التأكيد على عمق العلاقات الراسخة والوطيدة بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات»، مع استذكار الزيارات الأخيرة المتبادلة التي قام بها عدة مسؤولين من كلا البلدين، آخرها زيارة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان للجزائر، الثلاثاء.
وتصب جميع هذه الزيارات، يضيف السفير السعودي بالجزائر، «فيما يخدم العلاقات الثنائية والحرص المشترك على تطويرها» مع «التشاور المستمر بما يخدم المصالح العربية والإسلامية».

ايكارت توماس: الاستثمار والهجرة من الأولويات

أكد السفير رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر، ايكارت توماس، وجود عدة مشاريع «ذات أولوية» مبرمجة بين الطرفين خلال الأشهر القليلة المقبلة، في مقدمتها ملفات الاستثمار والتبادل التجاري والهجرة.
في تصريح له عقب تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لأوراق اعتماده، أوضح ايكارت توماس، أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء و»بالتفصيل» إلى المشاريع المستقبلية التي تجمع بين الجزائر والإتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بـ»الاستثمار والتبادل التجاري وملف الهجرة».
كما أشار إلى أن «هناك مشاريع أخرى لا تقل أهمية، غير أن الأولوية تبقى للقطاعات التي تحدثت عنها والتي سننطلق فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة»، يقول رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي لدى الجزائر.
وبعد أن أعرب عن سعادته بتقلده لمنصبه الجديد الذي وصفه بـ»المسؤولية المهمة»، سجل السيد ايكارت توماس التزامه بالعمل من أجل «شراكة مثمرة» بين الجزائر و الإتحاد الأوروبي، مبرزا وجود «العديد من المشاريع المشتركة والفرص الواعدة التي يتعين استغلالها».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024