كشفت، مصادر أمنية، أن السلطات المغربية إتخدت قرارا بطرد العشرات من الأفارقة من أراضيها على خلفية الضغوطات التي تلقتها من قبل السلطات الأسبانية بعد أن تحول المغرب البوابة الرئيسية لهجرة الأفارقة نحو الأراضي الإسبانية عبر مدينتي: مليلية والناطور حيث أكدت ذات المصادر أن هناك أكثر من ١٠٠٠إفريقي طردتهم السلطات المغربية نحو التراب الجزائري من جنسيات مختلفة (مالية ، نيجيرية، غانية، كامرونية، تشادية، إيفوارية...) هؤلاء الأفارقة والذين عوض أن يرحلهم المغرب إلى بلدانهم الأصلية وفقا لما تنص عليه القوانين رمت بهم على الحدودية أين إتخدوا من وادي جورجي وواد دفوا مركزا لأقامتهم كما أخدوا من العمل مع الفلاحين ب١٠٠٠دج في بساتين الزيتون كضمان لعيشهم، حيث يقيمون في أكواخ من القصب والبلاستيك ويوجد ضمنهم نساءا وقصر كما يوجد منهم المسلمون والكتابيون ومن لادين لهم ما جعلهم في صراعات عقائدية دائمة بينهم
إتخذوا من وادي جورجي وواد دفوا مركزا لإقامتهم
المغرب يغرق وديان مغنية بمئات الأفارقة
تلمسان محمد. ب
شوهد:551 مرة