كشف عبد اللطيف بابا أحمد وزير التربية الوطنية ان الجزائر اليوم تحصي ٢٥ ألف مؤسسة تربوية من بينها ألفين ثانوية، بالإضافة إلى ٤٨٠ مؤسسة أخرى قيد الانجاز سيتعزز بها القطاع مستقبلا لاسيما بالأحياء السكنية الجديدة التي لا تتوفر على المرافق التربوية.وثمن الوزير بالمناسبة على هامش افتتاحه لـ «معرض الذاكرة والانجازات» المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ ٥٠ لاسترجاع السيادة الوطنية بقصر المعارض الصنوبر البحري «سافكس» الانجازات التي حققها القطاع طوال الخمسين سنة سواء من حيث عدد المؤسسات التربوية أو عدد المعلمين أو المتمدرسين الذين بلغ عددهم حوالي ٣ ملايين متمدرس.
وقال بابا أحمد انه بعد الانجازات المحققة منذ ١٩٢ إلى غاية ٢٠١٢ يجب اليوم ربح معركة النوعية للنهوض بالقطاع وبمستوى التمدرس ببلادنا وهي المسألة التي سيتم التطرق إليها تدريجيا، لا سيما في ظل النقائص المسجلة والتي كثيرا ما اشتكى منها أولياء التلاميذ، وهي نقائص وعد الوزير بتذليلها في المستقبل بالتعاون مع الخبراء كل في مجاله وبخصوص ما تداولته الجرائد حول استبدال التربية المرورية بالتربية الاسلامية نفى بابا أحمد هذه المعلومة مطمئنا الأولياء والتلاميذ بعدم صحتها، مشيرا إلى ان الوزارة نشرت تكذيبا بهذا الخصوص.
وللإشارة فقد شاركت في معرض «الذاكرة والانجازات» الذي تدوم فعالياته من ٣١ أكتوبر إلى ١٢ نوفمبر الجاري مديريات الادارة المركزية والدواوين والمعهد والمراكز التابعة للقطاع، التي استعرضت الانجازات والتطور الذي حققتها المنظومة التربوية عبر كل المراحل، عكست تطور النظام التعليمي ببلادنا من ١٩٦٢ إلى غاية اليوم والجهود المبذولة في هذا الشأن.
بابا أحمد يطالب بالنوعية ويؤكد:
480 مؤسسة تربوية للقضاء على الاكتظاظ
سعاد بوعبوش
شوهد:434 مرة