أكد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج رشيد بلادهان، أمس، باسم الحكومة الجزائرية، أن الجزائر فقدت بوفاة الرئيس الكيني الأسبق، دانيال أراب موي، «صديقا دأب على توطيد عرى الأخوة» القائمة بين البلدين.
جاء في سجل التعازي الذي وقعه بلادهان بسفارة كينيا بالجزائر: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة السيد دانيال أراب موي، الرئيس الأسبق لجمهورية كينيا الشقيقة، يوم 04 فيفري 2020، بعد حياة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة المصالح العليا لشعب كينيا الشقيق».
وأضاف «أمام هذه الفاجعة الأليمة، لا يسعني إلا أن أتوجه إليكم، باسم الحكومة الجزائرية وأصالة عن نفسي، بأحر التعازي القلبية وأصدق عبارات المواساة والتآزر».
واسترسل في ذات الصدد «أشاطر عائلة الفقيد وكافة ذويه ومحبيه المكلومين حزنهم، آملا أن يجدوا في هذا العزاء الأخوي الصادق ما يقوي صبرهم ويزيدهم قوة وثباتا لتجاوز هذا المصاب الجلل».
كما أردف أيضا ‘’وإذ أنحني أمام روح الفقيد، أود أن أؤكد أن الجزائر تودع صديقا دأب على توطيد عرى الأخوة والتضامن والتعاون القائمة بين الجزائر وكينيا وكذا إيمانه الراسخ ودعمه لتحرر الشعوب الإفريقية والدفاع عن قضاياها».
وخلص بلادهان إلى التأكيد على أنه و«بهذه المناسبة الأليمة، تجدد الجزائر تضامنها مع كينيا، معربة عن قناعتها بأن الشعب الكيني سيتجاوز محنة فقدان أحد أبنائه البررة، كما هو عهدنا به في الشدائد والملمات، بكثير من الصبر واليقين والشجاعة».