دعا رئيس حزب طلائع الحريات بالنيابة، عبد القادر سعدي، أمس، بوهران إلى إشراك جميع الفعاليات السياسية ومن المجتمع المدني في مشاورات مراجعة الدستور، قبل أن يعلن عن انعقاد المؤتمر القادم المزمع تنظيمه شهر جوان 2020، لاختيار الرئيس الجديد للحزب.
ذكر سعدي لدى إشرافه على لقاء جهوي تنسيقي لولايات الغرب والجنوب الغربي، في إطار سلسلة التحضيرات للمؤتمر القادم للحزب، بقوله: «ينبغي إشراك جميع الفعاليات في المشاورات الجارية حول مشروع تعديل الدستور بما في ذلك الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية»، مضيفا أن حزبه يثمن هذا المشروع.
وأعرب مسؤول طلائع الحريات عن استعداد حزبه للمشاركة في هذه المشاورات في حال تلقيه دعوة بشأنها «على أن يكتنف ذلك الشفافية»، كما قال. واعتبر سعدي في هذا الجانب أن مسألة ضرورة إشراك جميع فعاليات الطبقة السياسية في مشاورات التعديل الدستوري ينبثق من مبدأ أن «المشكل المطروح سياسي بالدرجة الأولى».
ودعا أيضا إلى «عقد حوار معمق وشامل حول التنمية الاقتصادية واستغلال الطاقات المتجددة كبديل للمحروقات لتحقيق إقلاع اقتصادي عادل ومتوازن يشمل جميع ولايات الوطن»، مثمنا مشروع قانون تجريم مظاهر العنصرية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس حزب طلائع الحريات بالنيابة عن انعقاد المؤتمر القادم لاختيار الرئيس الجديد للحزب، خلال السداسي الأول من العام الجاري.
وأبرز في هذا الصدد، أنه سيتم انعقاد المؤتمر لاختيار رئيس جديد للحزب شهر جوان القادم، مشيرا إلى أن العهدة الأولى لرئيس الحزب المستقيل علي بن فليس تنتهي في 13 جوان من السنة الجارية.
وأضاف أن هذا اللقاء الجهوي التنسيقي الذي ستتبعه لقاءات مماثلة بكل من قسنطينة والجزائر العاصمة وبشار وورقلة، يندرج في إطار التحضير للمؤتمر، معلنا عن انعقاد المكتب السياسي للحزب لدورته القادمة في 29 فبراير الجاري، أين سيتم ضبط تاريخ انعقاد مؤتمر الحزب.