دعت المشيخة العامة للطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا الشعب الليبي إلى الاجتهاد في «نبذ العنف وتجفيف منابع الخلاف» والسعي إلى «الصلح وإجماع الكلمة».
وفي بيان أصدرته، أمس، دعت المشيخة العامة للطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا الشعب الليبي الشقيق إلى «الاجتهاد في نبذ العنف وتجفيف منابع الخلاف وجعل الصلح وإجماع الكلمة غايته»، مشيرة إلى أن الجزائر فتحت لليبيين «مبدأ الحوار والمصالحة وترحب بكل ما فيه وحدة الأوطان وحقن الدماء».
وأكدت المشيخة العامة للطريقة القادرية، في بيانها الموقع من طرف شيخها الحسن حساني بن محمد بن إبراهيم الشريف، على أهمية «الاجتماع والالتفاف وتنمية روح الأخوة بين المسلمين وذم الفرقة والتشرذم والاختلاف»، مبرزة أن «الاجتماع قوة وهو سبب كل خير وسبيل لكل فضيلة» وأن الاختلاف «يعد بلا شك ضعفا ونذير هلاك».