قال إنه قضى على المبررات الواهية لمعارضي ترشحه

بن صالح: سنقوم بحملة انتخابية قوية وهادئة لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة

حمزة محصول

اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، أن إيداع عبد العزيز بوتفليقة ملف ترشحه للموعد الرئاسي المقبل بالمجلس الدستوري، وفق كافة الإجراءات والقوانين، قضى على كل المبررات الواهية لمعارضي ترشحه، وكشف أن الدفاع عن الحصيلة المنجزة في حقبة الرئيس، سيكون عنوانا لحملة انتخابية قوية وهادئة سيخوضها الحزب.

أدرجت نقطة واحدة في اجتماع قيادة «الأرندي» بممثليه في غرفتي البرلمان والمنسقين الولائيين ورؤساء المجالس الولائية، أمس بالمقر الوطني للحزب ببن عكنون بالعاصمة، تمثلت في وضع الترتيبات العملية النهائية للشروع في الحملة الانتخابية لصالح المشرح عبد العزيز بوتفليقة، وقال الأمين العام، عبد القادر بن صالح «انها ستكون قوية وهادئة منهجها الوصول إلى قلب المواطن وعقله، وليس التلاعب بمشاعره او عواطفه بوعود براقة».
وأعلن بن صالح أن الحملة ستكون «دفاعا عن حصيلة هامة انتقلت بالجزائر الى مستويات كبيرة في تحقيق أهدافها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التربوية» مضيفا « ستكون ايضا إذانا بدخول مرحلة اخرى من استكمال مسارات النمو والتطلع نحو الافضل».
واوضح ان موقف «الارندي» الداعم للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، غير قائم على حسابات سياسية او سياسوية، ولكن لاقتناعه بأهمية المنجزات التي حققتها البلاد في عهده، «لذلك سندافع عن المترشح بناء على الافكار التي اتى بها، ونفتخر بالتحولات غير المسبوقة التي عرفتها الجزائر تحت قيادته الرشيدة « واعتبر ان ما جسد على ارض من انجازات لا ينكرها إلا أولئك الذين خانتهم رؤيتهم الضبابية وسلبيتهم المعهودة وسوء نيتهم المبيتة واحكامهم المجانبة للحقيقة».
وواصل الامين العام للارندي، ثنائه على المترشح بوتفليقة، قائلا «انه يشكل الخيار الاكثر امانا واطمئنانا للشعب الجزائري لما يتسم به من خصال رجل الدولة والقيادة والموقف»، معتبرا كل محاولة ايهام المواطن بغير ذلك مغالطات مكشوفة وذر للرماد في العيون.
وعاد بن صالح، خلال كلمته الى قيام بوتفليقة بايداع ملف ترشحه بالمجلس الدستوري، لافتا انه « تم كما شاهد الجميع في اطار الاحترام التام والدقيق لكافة الاجراءات المتبعة بهذا الخصوص والمكرسة قانونا»، واصفا ذلك بالرد على مبررات معارضي ترشحه، الواهية من اصلها، وقال «لقد دقت ساعة الحقيقة ولم يعد لهؤلاء خيار سوى مواجهة السيد عبد العزيز بوتفليقة في الساحة وترك البرامج تتنافس واعطاء الكلمة الاخيرة للشعب».
وانتقد الامين العام للارندي، بشدة الكتابات والخطابات النارية الداعية الى الفوضى التي نسمعها هاته الايام، وافاد انها مرفوضة ولا تتلاءم مع الفهم الصحيح للرهانات الكبرى لانتخابات في هذا المستوى» في نظر الحزب، كما لا يوافق على التصرفات الكاريكاتورية التي تستخدم لهجة مبالغة وتطرف في الحملة الانتخابية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024