عاد رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أمس، إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أشغال القمة الأولى روسيا ـ إفريقيا وفي أشغال القمة 18 لحركة عدم الانحياز التي احتضنتها باكو عاصمة أذربيجان.
خلال مشاركته في القمة الأولى روسيا - إفريقيا بسوتشي (روسيا)، التي عقدت يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، دعا بن صالح، في خطابه خلال افتتاح أشغال هذه القمة، إلى «إعطاء فاعلية أكبر لنشاط البلدان الإفريقية في عملية صنع القرار على المستوى العالمي، لا سيما من خلال إصلاح مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة وضمان مشاركة أوسع لدول القارة الإفريقية فيه».
وبعاصمة أذربيجان باكو، أكد بن صالح في كلمة له خلال افتتاح أشغال القمة 18 لحركة عدم الانحياز، المنظمة خلال اليومين المنصرمين، قناعة الجزائر بأهمية الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، مبرزا التزامها بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأبرز رئيس الدولة، بأن «تسارع الأحداث الذي باتت تشهده عديد الدول الشقيقة والصديقة والاحتكام إلى منطق القوة بدل قوة المنطق، يستوقفنا جميعا للبحث عن أنجع السبل لإعادة الاستقرار لهذه المناطق»، مضيفا أن الجزائر «تبقى مقتنعة بأهمية نهج سبل الحوار والتسوية السلمية للنزاعات وملتزمة بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، حيث لا تدخر جهدا في هذا الإطار».