ندوات جهوية لتقييم نتائج الثلاثي الأول وعلاج الاختلالات
دعا الأمين العام لوزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، بتيسمسيلت، إلى «ضرورة ترشيد النفقات العمومية في قطاع التربية».
أوضح بلعابد في كلمة له خلال إشرافه على انطلاق أشغال الندوة الجهوية للتحضير للدخول المدرسي المقبل 2019-2020 أن تعليمات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت تقضي بضرورة ترشيد النفقات العمومية بالقطاع.
وذكر ذات المسؤول أن قطاع التربية يتكفل حاليا بتدريس أكثر من 9،6 ملايين تلميذ في مختلف الأطوار التعليمية وذلك عبر أزيد من 27 ألف مؤسسة تربوية بالوطن يشرف على تأطيرهم ما يقارب 750 ألف موظف.
كما أبرز أن هذه الندوة الجهوية لولايات الغرب الجزائري تأتي تحضيرا للدخول المدرسي المقبل حيث ستناقش كل القضايا والمواضيع ذات الصلة، مؤكدا أن «الدخول المدرسي يتطلب تكثيف كل الجهود والوسائل بمعية مختلف هيئات الدولة».
وتعد هذه الندوة الثالثة بعد الندوتين الجهويتين لولايات الشرق (سطيف) والوسط (الجزائر العاصمة) اللتين انتظمتا مؤخرا كما أشير اليه.
وذكر نفس المسؤول أن «هذه الندوات الجهوية ستتوج بتنظيم الندوة الوطنية للتحضير للدخول المدرسي المقبل يوم الخامس جانفي الجاري وذلك بإشراف من وزيرة التربية الوطنية، حيث ستتناول مواضيع تتعلق بتقييم نتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية الحالية وكذا الحديث عن الامتحانات المهنية والدراسية المقبلة».
وأشار إلى «أن وزيرة التربية الوطنية ارتأت تنظيم هذه الندوة الجهوية بولاية تيسمسيلت لما لمسته من مجهودات مبذولة من قبل السلطات الولائية وكذا مديرية القطاع الرامية لتحضير دخول مدرسي مقبل في ظروف جيدة مضيفا بأن «هذه الندوة ستخرج بنتائج سترفع لوزيرة القطاع».
وتتضمن هذه الندوة الجهوية المنظمة طيلة ثلاثة أيام بمبادرة من وزارة القطاع أربع ورشات عمل ستناقش مواضيع تتمثل في «الندوة الجهوية» و»البرمجة والمتابعة والمستخدمين» و»التعليم الثانوي» و»التعليم الأساسي».
ويحضر هذه الندوة مديرو ورؤساء مصالح التنظيم التربوي والمستخدمين والبرمجة والمتابعة التابعون لمديريات التربية عبر 15 ولاية من غرب البلاد.