المصالحة الوطنية جاءت لوقف إراقة الدماء والتسامح لصون الوحدة الوطنية

الشعب

أكد المستشار لدى رئاسة الجمهورية، كمال رزاق  بارة، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجتها  الجزائر "لم تكن تصالحا مع الإرهاب" مثلما يصوره البعض بل كان الهدف منها وقف  إراقة الدماء وتجفيف منابع الإرهاب و بعث قيم التسامح لصون الوحدة الوطنية.

و خلال تدخله في المؤتمر الوطني حول "تحديات الأمن و مقاربة حقوق الإنسان:  المصالحة الوطنية في الجزائر نموذجا"، ذكر السيد بارة بأن المقاصد الحقيقية  للمصالحة الوطنية "ليست مثلما يحاول البعض تصويرها على أنها تصالح مع الارهاب  أو السكوت و التغاضي عن جرائمه الشنيعة أو الإفلات من العقاب، بل هي ترمي إلى  الصفح الجميل و الدعوة إلى التسامح و تجفيف المنابع التي يتغذى عليها الإرهاب،  كالتهميش و الإقصاء و تصحيح التوجهات الدينية الدخيلة على سماحة و وسطية ديننا  الحنيف''.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024