يتابع الاتحاد الأوروبي "باهتمام" الوضع في الريف بشمال المغرب الذي يشهد منذ ثمانية أشهر حركة احتجاجية شعبية, حسب ناطقة بلسان الاتحاد في الوقت الذي تتعالى فيه المزيد من الأصوات لحث الاتحاد الأوروبي على إدانة قمع سكان الريف من طرف السلطات المغربية واتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايتهم.
صرحت ناطقة بلسان الاتحاد الأوروبي لواج أن "الاتحاد يتابع باهتمام التطورات في الريف المغربي" مضيفة أن "التعبير العلني عن تطلعات السكان يعد جزء لا يتجزأ من أي دولة قانون".
وحسب هذه الناطقة فإن "الاتحاد الأوروبي يجدد دوما أهمية احترام دولة القانون و خاصة في مجال العدالة".
ومنذ وفاة محسن فكري, بائع السمك الذي دهسته شاحنة قمامات عندما كان يحاول منع إتلاف بضاعته التي احتجزتها الشرطة, لم تتوقف المظاهرات في الحسيمة (شمال المغرب) و في العديد من المناطق المجاورة.
وتفاقمت الحركة الاحتجاجية للمطالبة بالعدالة في قضية وفاة بائع السمك الشاب حاملة في طياتها مطالب اقتصادية و اجتماعية لفائدة هذه المنطقة المنعزلة.
وظل الحراك الذي ينشطها شباب المنطقة طويلا سلميا و لكن بعد توقيف ناصر زفزافي, زعيم الحركة, في مايو الفارط ازداد الوضع تأزما.