تستقبل الجزائر نحو ألف و 400 طفل صحراوي لقضاء شهر كامل خلال العطلة الصيفية 2017 بمختلف شواطئ البلاد و ذلك بداية من التاسع جويلية الجاري في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي و المساهمة في التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين حسبما أكدته اليوم اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وذكرت اللجنة في بيان لها أنه "من اجل المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي في نضاله من أجل الإنعتاق و في إطار الشرعية الدولية تستقبل الجزائر و ككل سنة ألف و 400 طفل صحراوي بمختلف شواطئها لقضاء شهر كامل من العطلة الصيفية و ذلك ابتداء من 9 جويلية الجاري"، وأكد البيان أن "الجزائر ستتكفل بكل تكاليف هذه العطلة بما في ذلك النقل الجوي و البري الإيواء و الإطعام و التأطير بالإضافة إلى برامج ترفيهي مختلفة و متنوعة" معربة عن شكرها لكل المؤسسات و الهياكل العمومية و الخاصة التي ساهمت بشكل فعال في إنجاح هذه عملية الإستقبال الأخوي لفائدة الأطفال اللاجئين الصحراويين، وبالمناسبة أكدت اللجنة أن معركة الشعب الصحراوي من أجل الإستقلال و الحرية عرفت في الآونة الاخيرة "تقدما إيجابيا و ملموسا" حيث أكدت محكمة العدل الأوروبية بشكل واضح أن المغرب ليس لديه أي نوع من السيادة على الصحراء الغربية و أن التجارة التي يقوم بها المغرب بالمواد الصحراوية تتم بشكل "غير شرعي"، و عليه أوضحت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي إن ذلك يكشف و يدين مرة أخرى الإنتهاكات الحقوقية الممنهجة التي يمارسها النظام المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة مجددة التزامها الثابت بالعمل من أجل التنفيذ السريع لكل اللوائح ذات الصلة و الهادفة الى تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
