سيتوجه الفرنسيون يوم الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار نوابهم بالجمعية الوطنية تحت رقابة أمنية مشددة حيث تم تجنيد 50.000 شرطي ودركي تدعمهم عناصر من الجيش، وتجري هذه الانتخابات التي جاءت بعد مرور شهر عن فوز ايمانويل ماكرون بالرئاسيات في ظرف جد خاص يتميز بضعف الأحزاب السياسية الكلاسيكية وتحت تهديد الارهاب، كما تتميز هذه الانتخابات بدخول قانون عدم امكانية جمع العهدات حيز التنفيذ الذي يمنع للنائب البرلماني من ممارسة وظائف تنفيذية كعمدة أو نائب عمدة و رئيس أو نائب رئيس المجلس الجهوي أو الولائي.