باشرت مصالح ولاية عين تموشنت تحضيرات حثيثة استعدادا لموسم الاصطياف، الذي تعول عليه السلطات الولائية في تحول المدينة الى قطب سياحي بامتياز، خاصة وأن الولاية تزخر بـ 18 شاطئا خلابا يتوزع على 106 كلم من تارقة شرقا إلى الوردانية غربا بالاضافة الى محطة حمام بوحجر الحموية والعشرات من المواقع التاريخية والغابية الخلابة.
هذا وقد باشرت مديرية التجارة لولاية عين تموشنت لقاءً ولائيا مع الجمعيات الفاعلة بالولاية بغية إنجاح موسم الاصطياف تحضيرا لتنظيم ندوة وطنية حول ذات الموضوع، حسب ما أعلن عنه مدير التجارة السيد عبد الرحمن قيجي، الذي أشار أن التحضيرات جارية لاستقبال ممثلي 15 ولاية ساحلية في ندوة وطنية حول إنجاح موسم الاصطياف وحماية المواطن من التسممات عن طريق قوافل خاصة لمراقبة ما يتناوله المصطافون لتفادي التسممات، الامر الذي يضمن ثقة المصطاف ويجعله يقبل على شواطئ الولاية.
من جهتها باشرت مديرية النقل لولاية عين تموشنت في إقامة مخطط خاص للتكفل بالمصطافين عن طريق تسطير برنامج لضمان نقل المواطنين ببلديات الولاية الـ 28 الى الشواطئ عن طريق توفير الحافلات ومنح رخص الاستغلال المؤقتة، فزيادة على الخطوط الرسمية التي تؤدي الى الشواطئ والمقدرة بـ 11 خط بطاقة 162 حافلة، فقد تم منح 560 رخصة استثنائية خاصة بموسم الاصطياف، الأمر الذي من شأنه أن يفك أزمة النقل بالولاية.
أما عن مديرية السياحة فقد عملت على ضرورة التكفل بالسواح عن طريق توفير الاقامة ومراكز التخييم، حيث تدعمت الولاية بـ 07 فنادق جديدة بطاقة 1000 سرير خلال هذا الموسم، تضاف إلى 21 فندق تزخر به الولاية، والذي من شأنه ضمان الراحة للمصطافين خاصة وأن هناك فندق راقي برشقون بطاقة عظمى سيضاعف من عدد السواح المتوافدين على هذا الشاطئ الخلاب، زيادة على فندق آخر بشاطئ تارقة و03 بعاصمة الولاية، وهو تقدم يحسب للقطاع بالولاية الذي تتنوع فيها المنتجعات السياحية بين الحموية والشواطئ وكذا المواقع الدينية والتاريخية والأثرية، ما يجعل الولاية قطبا سياحيا بامتياز يحتاج إلى لمسات خفيفة لتكون مركزا هاما لاستقطاب السواح.