أيـام قبـل الدخـــول المدرسي بالمديــة

أولياء التلاميذ يبدون حالة من القلق والغضب

المدية: م.أمين عباس

عبّر  مجموعة من أولياء التلاميذ تذمرهم الشديد جراء تحويل اكمالية وثانوية واقعتين بالقطب الحضري إلى حظيرة هياكل الجامعة بغية تدارك النقص في المقاعد البيداغوجية بتزكية قطاع التربية الوطنية بولاية المدية

وقد تعهد هؤلاء الأولياء، حسب مصادر مطلعة بمنع أبنائهم من الإلتحاق بمؤسسات تربوية أخرى لبعد المسافة، قام آخرون بمراسلة رئيس المجلس الشعب الولائي يوم٢٣ جويلية ٢٠١٣ الفارط، معبرين لهذا المنتخب عن استيائهم الكبير عقب مصادرة المدخل الرئيسي والوحيد لمتوسطة البشير الإبراهيمي ذكور بعاصمة الولاية، نتيجة إجراء تطفلي ومتسرع بحق المؤسسة والقطاع التربوي  عمل على نسف كل التدابير وإجراءات السلامة المتخذة والأمان لزهاء ٨٠٠ طالب يترددون على المؤسسة بشكل يومي.
 كما نبّه هؤلاء في هذا السياق، إلى أنه بسبب سيل دماء الأبرياء عند مدخل هذه المؤسسة السابق ودموع الأولياء جراء حوادث المرور الخطيرة المتكررة لانعدام إجراءات السلامة به، قامت السلطات المحلية وقتها وعلى عجل ومنذ خمس سنوات خلت باستحداث المدخل الحالي وراء أسوار شركة سونلغاز بعد إغلاق المدخل القديم، بعد أن تمّ  تشييد المدخل وتهيئة محيطه لاحقا بما يتيح المجال لتجمع الطلبة ولحركات تنقلهم عند الدخول إلى المؤسسة والخروج منها بمرونة وأريحية قبل الانتشار في اتجاهات متعددة عبر التفرعات المستحدثة بعيدا عن المخاطر ومضايقات حركة المرور وخطر سيارات الإسعاف المتجهة نحو مصلحة الإستعجالات بمستشفى محمد بوضياف على انقاض محلات زنقة السبيطار، فضلا عن ملاءمة المبنى لطابع المدينة الحضاري والتجانس رفقة انجازات أخرى مشيدة في أرقى صور فنون الهندسة المعمارية والعمران، إلى جانب تأثيره الايجابي والمباشر في قواعد السلامة المستهدفة مسبقا والنتائج المتوخاة منهئ.
 ولم يتأخر هؤلاء الأولياء عن كشف رفض المواطنين  لمعاودة فتح مدخل المؤسسة القديم تحت أي ظرف لما يشكله من مخاطر بحق مئات الطلبة وباتخاذ حافلات النقل الجامعي موقفا دائما بمحيطه، مهيبين بالسلطات المحلية  وكل غيور للوقوف في وجه التطاول على ممتلكات القطاع وبحق البراءة هذه الفئة الأضعف في المجتمع لعله يلفت انتباه المعنيين باستحالة ترسيم سلوك التطفل ضمن حلقة العشوائيات المنتشرة بالمدينة والأقبية آملين بهذه المناسبة في تفهم السلطات المحلية عموما وبرصيد الحكمة والخبرة لدى سيادته للمحافظة على ممتلكات القطاع التربوي الحساس وحماية مكتسباته وأرواح الناشئة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024