تتوفّر على 3 مراكز ردم و6 مفرغات

عجـز كبــــير في المفـارغ العموميـة للنفايات المنزليــة بباتنـــة

لموشي حمزة

 تواجه عاصمة الأوراس باتنة عجزا كبيرا في عدد المفارغ العمومية بأغلب بلديات الولاية ،الأمر الذي حوّل من عديد احيائها لفضاءات لرمي القمامة والأوساخ رغم مجهودات بعض البلديات لوضع حدّ لانتشار القمامة والأوساخ في كل مكان كبلدية باتنة.
وأشارت مصادر من مديرية البيئة لولاية باتنة على أن هذا العجز مرّده توفرها على 03 مراكز فقط للردم التقني منتشرة عبر بلديات باتنة، عين التوتة وبريكة  وتفتقر للمواصفات الحديثة بسبب قدم تجهيزاتها كما توجد 06 مفرغات عمومية مراقبة، عبر بلديات المعذر بالجهة الشمالية ورأس العيون بالجهة الشمالية الغربية وتيمقاد بالجهة الشرقية وكذا مروانة بالجهة الغربية ونقاوس بالجهة الغربية الجنوبية، وأريس بالجهة الجنوبية لا تستطيع وحدها مواجهة العدد الكبير من الأوساخ والقمامة التي تجمعها البلديات يوميا، كما أن مخلفاتها أضحت محط استياء وشكاوي من المواطنين بسبب وصولها إلى الأوساط الحضرية، خاصة ما تعلّق بدخانها وروائحها الكريهة بعد الحرق، هاته المفارغ تستقبل يوميا نفايات 25 بلدية أخرى، في حين ترمي البلديات الأخرى المتبقية والمقدر عددها بـ36 بلدية نفاياتها بالفضاءات العشوائية وبطريقة فوضوية في الوديان والغابات وحتى المساحات الخضراء والطرقات وكذا مداخل ومخرج البلديات وغيرها الآمر الذي يهدّد بجدية الوضع البيئي بولاية باتنة بعد تحول مواقع رمي النفايات المنزلية ببلديات باتنة إلى بؤر تلوث حقيقية بسبب تكدس النفايات فيها وباتت تشوّه المناظر الطبيعية وتلوثها، خاصة ببعض البلديات التي ما تزال فيها الطبيعة عذراء.

 مشاريع ضخمة لضمان التموين بالمواد الطاقوية
تدّعم قطاع الطاقة بولاية باتنة بعدد من المشاريع الهامة ذات الصلة بانشغالات المواطن اليومية، حيث أشارت مصادر من مديرية الطاقة إلى الشروع في عدد منها على غرار وحدة تحويل الزفت بعين ياقوت، وأخرى لتوزيع المواد البترولية لفائدة الفلاحين بمحيطات الشمرة، بالإضافة لأربع محطات كبرى ستنجز على محاور وطنية هامة، تندرج في إطار تطوير قدرات مؤسسة نفطال رغم تأكيد أصحاب محطات نقل وتوزيع المواد الطاقوية تشبع الخطوط وعدم حاجة الولاية لمحطات خدمات جديدة.
وعن الهدف من هاته المشاريع فأشارت ذات المصادر إلى رغبة الولاية باتنة في تعزيز إمكانياتها في توفير المواد الطاقوية بمختلف أشكالها، فبخصوص مشروع وحدة تحويل الزفت بعين ياقوت فتم اختيار الأرضية الخاصة بالمشروع بالحظيرة الصناعية شمال الولاية، ومن شأن المشروع بعد الانتهاء منه تحويل مختلف أنواع الزفت الموجه للاستعمال الصناعي، خاصة وأن باتنة قد تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى قطب للاستثمار الصناعي بامتياز من خلال إعادة بعث وفتح مناطق صناعية ومناطق نشاطات بعدد من بلديات الولاية كبريكة، أريس، المعذر وعين ياقوت.
كما سيتدعم أيضا قطاع الطاقة بإنجاز محطة لتوزيع المواد البترولية اختيرت بلدية الشمرة لإنجازها، نظرا لطبيعة المنطقة الفلاحية وميزتها في إنتاج شعبة الحبوب وهو ما يقتضي حاجة النشاط لتوفير المواد الطاقوية لآليات الفلاحة، خاصة أثناء موسمي الحرث والحصاد، يضاف لها استفادة الدائرة من مشروع المحيطات الكبرى للسقي على مساحة 7200 هكتار.
ولمواجهة إحتمال تسجيل انقطاع بالتزود في المواد الطاقوية، خاصة ما تعلّق بغاز البوتان المميع،  والذي لا يتعدى ما يعادل ثلاثة أيام في حال حدوث انقطاع أو ظارئ فأشارت مصادرنا إلى تسجيل مشروع آخر يتمثل في توسيع المركز الجهوي لتخزين وتوزيع المواد البترولية المتواجد بالمنطقة الصناعية كشيدة، لإعادة توزيع قدرات التخزين بالمركز، وتأمين المخزون الاحتياطي والأمني للولاية من المواد الطاقوية والعمل على رفع قدرات التخزين إلى ما يعادل ستة أيام من خلال دعم الحظيرة، ومضاعفة جلب كميات غاز البترول المميع من مصادر التزود من الخروب بولاية قسنطينة وسكيكدة وعدم التنقل لهما في المستقبل من خلال إعادة بعث تجسيد مشروع مد أنبوب الخروب - باتنة لضمان تموين دائم ومستمر لولاية باتنة وما جاورها من الغاز المميع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024