طالب سكان أحياء طريق العيزار بالجهة الجنوبية لعاصمة الولاية خنشلة من الوالي التدخل العاجل لوضع حد للاضطرابات في خدمة النظافة العمومية، حيث لم ترفع القمامة المنزلية مدة تتراوح بين يوم و3 أيام عبر هذه الأحياء، ما تسبب في انتشار روائح كريهة عبر شوارع وأزقة الأحياء وشكل منظرا مشينا لم تعهده المنطقة على مر السنين.
خنشلة:
أوضح ممثلون عن سكان هذه الأحياء المتمثلة في كل من حي 300 مسكن، 748، بابار 01، بابار 02، وتجزئة 326 لـ «الشعب»، أن مصالح البلدية لم تقم برفع القمامة المنزلية بأحيائهم على الرغم من احتجاجهم لديها وتلقيهم لوعود من المسؤولين برفعها فورا وعدم التماطل في التكفل المستمر بهذه الخدمة.
وقال ممثلو الاحياء إن مطلبهم لم يلب على الرغم من حساسيته، علما أن مسؤولي البلدية يتحججون بنقص الإمكانيات المادية وأعوان النظافة الذين خلد بعضهم إلى التقاعد.
يذكر أن «الشعب»، تطرقت في أعداد سابقة لنفس المشكلة حدثت بأحياء طريق مسكيانة وقلب المدينة، حيث لم ترفع القمامة لعدة أيام وتسببت في انتشار الروائح الكريهة وتشويه المنظر العام للمدينة.
«الشعب»، حاولت الاتصال برئيس المجلس الشعبي لبلدية خنشلة لمعرفة أسباب الاضطراب الحاصل في خدمة النظافة دون التمكن من ذلك.
مع العلم نجحت معظم المدن الجزائرية خاصة على مستوى عواصم الولايات، في إنشاء مؤسسات عمومية بلدية مستقلة ماليا ومعنويا تتكفل بهذه الخدمة وتسهر على صيرورتها، فيما لجأت مدن أخرى إلى التعاقد مع شركات خاصة تكفلت بالمهمة وفقا لدفتر شروط محددة، وهي الطريقتين المعتمدتين في قانون البلدية كحلول قانونية يلجأ إليها المجلس الشعبي البلدي عند عجز مصالحه على تلبية خدمة النظافة بطريقة التسيير المباشر المعتمدة حاليا بعاصمة الولاية خنشلة، والتي لم تعد تجدي نفعا.