تجهيز الشواطئ بالمرشـات ودورات الميـاه

أكد رئيس بلدية عين البنيان عمارنية عبد المجيد، أن كل الاحتياطات والتحضيرات لاستقبال موسم الاصطياف أخذت بعين الاعتبار، ووفرت كل الظروف الجيدة لضمان راحة المصطافين الزائرين لشواطئ عين البنيان من مختلف البلديات، ككل صائفة. كما أعد برنامج عمل خاص لموسم الاصطياف، من خلال تخصيص عمال من المنتخبين المحليين القائمين على البيئة والتطهير يتداولون على الشواطئ لمراقبتها.
وأضاف السيد عمارنية لدى نزوله ضيفا على “الشعب المحلي”، أن عملية تنقية الشواطئ شرع فيها بالتنسيق مع مكتب التطهير والنظافة، وتمّ تجهيز مرشات الاستحمام بعد إنهاء السباحة، توفير دورات المياه لتجنيب المواطن معاناة التنقل إلى أماكن أخرى، وكذا توفير الأمن وحراس للشواطئ مع تجنيد فرق للحماية المدنية.
وفيما يتعلق بميناء الجميلة، قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين البنيان أن هذا الميناء سيكون أحسن حالا من الموسم الماضي، في مجال تحسين الخدمات والنشاطات المقدمة، مع تكثيف الأمن. حيث سيتم تدعيمه هذه الصائفة ببرنامج ثقافي ثري، لاسيما في شهر رمضان الذي يشهد توافد العديد من العائلات للترفيه عن أنفسهم، من خلال تنظيم ليالي سمر ينشطها فنانون جزائريون.
وبالموازاة مع ذلك، تم تهيئة الشاطئ الاصطناعي الموجود داخل الميناء لاستقبال العائلات بعين البنيان والترويح عنهم، وفي هذه النقطة اعتبر محدثنا تهيئة هذا النوع من الشواطئ بالفكرة الجيدة التي تتيح للمواطن التنزه في فضاء أمن خلال موسم الصيف.
وأشار عمارنية في هذا السياق، إلى أن البلدية ستؤخذ بعين الاعتبار ضمان النقل ما بين الأحياء، خاصة نحو ميناء الجميلة والشواطئ، بالرغم من أن بعض العائلات لديهم سياراتهم الخاصة ولا يحتاجون لوسيلة النقل إلا القلة، مضيفا بأنه أعد مخططا مروريا لتسهيل حركة النقل، والتخفيف من الاكتظاظ الكبير التي تشهده بلدية عين البنيان خاصة على مستوى النقاط السوداء المتواجدة لاسيما بالجميلة قائلا: “حاولنا دراسة النقاط السوداء لتخفيف الضغط، وفكرنا في ترك ممر للراجلين على مستوى منطقة الجميلة التي تعرف ازدحاما مروريا كبيرا”.
وفي رده عن سؤالنا حول مصير حديقة وسط المدينة التي هي في حالة يرثى لها، أجاب المنتخب المحلي لعين البنيان أن هذه المسألة أخذت بعين الاعتبار، وتمّ تخصيص  ميزانية لتهيئة المساحات الخضراء.
 وحسب ما أفاد، فإنه سيتم تهيئة بعض المساحات الخضراء على الأرجح بداية أو نصف شهر رمضان، لأن المشروع مرّ على المداولة وينتظر فقط تأشيرة الوالي للشروع في عملية التهيئة.