كشفت مديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان عن تخصيص ٨ غطاسين لحماية المصطافين بالشواطى بسواحل تلمسان المسموحة للسباحة والتي قدرتها مديرية السياحة بـ٩ شواطئ محروسة بعد افتتاح كل من شاطئ تافسوت بهنين والذي كان قد منع منذ ٤ سنوات من أجل إقامة محطة لتصفية المياه بالمنطقة، من جانب آخر سيتم فتح أول شاطئ بمدينة الغزوات ويتعلق الأمر بشاطئ أولاد عبد اللّه يضافان إلى الشواطى السبعة التي كانت مبرمجة خلال مواسم الاصطياف الماضية ويتعلق الأمر بكل من شواطى : أقلة بهنين، سيدي يوشع بداريغمراسن ، شاطئ بيدر بسوق الثلاثة، مرسى أولاد بن عياد بمسيردة وشواطى موسكاردا ١و٢ ومرسى بن مهيدي بمرسى بن مهيدي، هذا ومن المنتظر أن تستقطب شواطئ تلمسان أكثر من ١٠ ملايين مصطاف خلال هذه السنة .
وبرمجت إذاعة تلمسان بالتعاون مع الإذاعة الوطنية حملة لتنظيف الشواطئ التي باشرت في استقبال المصطافين بفعل موجة الحر التي تجتاح المنطقة خلال هذه الأيام، حيث نظم وفد الإذاعة بالتعاون مع تلاميذ المدارس والهيئات والجمعيات الفاعلة حملة واسعة من أجل تنظيف شواطئ الولاية التي ستكون قبلة للمواطنين، في حين زودت البلديات كل الشواطئ بالسلات من أجل ضمان المحافظة على المحيط ورمي المهملات بها في حين تم تسخير أعوان نظافة للعمل بصفية يومية خلال موسم الاصطياف بالشواطئ للسهر على نظافتها وجمالها والمحافظة على بهائها، من جهتها أطلقت إذاعة تلمسان حصصا يومية للحث على نظافة الشواط وكيف التعامل مع النفايات الصلبة وطريقة تصريفها، وهذا حتى تبقى البيئة نطيفة من جهة وحماية الساحل من كل أشكال التلوث من جانب آخر.
٢٠٠ عون أمن لحماية المصطافين
سطرت مديرية الأمن الوطني لتلمسان بالتعاون مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بذات الولاية مخططا أمنيا خاصا بغية إنجاح موسم الاصطياف، حيث كشف نائب رئيس مدير الأمن الولائي عن تخصيص ٢٠٠ عون من أجل حماية الشواطى على رأسها الشاطئان التابعين للإقليم الحضري بكل من مرسى بن مهيدي وهنين، حيث سيسهر أعوان الأمن على حماية المصطافين وممتلكاتهم خاصة بالسهرات بحكم أن موسم الاصطياف سيتزامن مع شهر رمضان المعظم، حيث سينتشر أعوان الأمن بالزي الرسمي والمدني لحماية العائلات ليل نهار وضمان موسم اصطياف دون مشاكل وحماية ممتلكات المصطافين، حيث سبق وأن تمكنت فرقة أعوان الأمن الناشطين بمرسى بن مهيدي أن فككت شبكة كانت تستغل دخول المصطافين إلى البحر للإعتداء على ممتلكاتهم ونهبها.
من جهتها باشرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتسطير برنامجا يتضمن حماية المصطافين بـ٨ شواطئ تابعة لإقليم الدرك الوطني، كما تسعى ذات المصلحة من التقليص من حوادث المرور التي ترتفع حصيلتها خلال فصل الصيف خصوصا لدى مستهلكي الكحول الذين يزداد خطرها بفعل سرعتهم المفرطة، وذلك من خلال إقامة حواجز ثابتة في الطرقات التي تعرف اكتظاظا كبيرا على رأسها الطريق الوطني رقم ٢٢ الذي يؤدي إلى سواحل بني صاف ورشقون والذي يعرف حوادث كثيرة خلال فصل الصيف والطريق الوطني رقم ٧ المؤدي إلى مرسى بن مهيدي، والذي بدوره يعرف حركية كبيرة نتيجة كثرة ''الحلابة'' الذين يضاعفون من نشاطهم في فصل الصيف بفعل ارتفاع سعر الوقود في بورصة التهريب.
٨ غطاسين و٤٥ عونا للحماية المدنية
كشفت مديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان، أن مصالحها قد أقامت مخططا خاصا بموسم الاصطياف، حيث قامت مديرية الحماية المدنية بوضع ٨ غطاسين من قطاعها بالشواط كما سخرت ٤٥ عونا للعمل ليل نهار بالشواطى من أجل حماية المصطافين وإسعافهم، في حين تم توظيف أعوان إنقاذ، من جانب آخر سخرت الحماية المدنية إمكانيتها من زوارق وسيارات إسعاف من أجل إسعاف المصابين والمرضى في عين المكان ونقلهم بسرعة إلى المستشفيات للتكفل بهم صحيا ومن أجل ضمان التدخل السريع استحدتث مصالح الحماية المدنية عدة نقاط بالمركز الطرقية على غرار النقطة الكلومترية رقم ٣٥ من أجل التدخل السريع في حالة حدوث حوادث مرور، وذلك من أجل أن تكون قريبة وتتمكن من التدخل السريع لحماية المواطنين، من جهتها أكدت مصالح الحماية المدنية أنها سجلت أول حالة وفاة لطفل من مدينة مغنية الذي غرق بشاطى مرسى بن مهيدي منذ حوالي شهر، حيث حذرت الحماية المدنية من السباحة في الشواطئ غير المحروسة والتي غالبا ما تكون فيها أكبر حالات الغرق بفعل غياب أعوان الحماية المدنية. من ناحية أخرى سخرت السلطات البلدية كافة الظروف لضمان أكبر عدد ممكن من المصطافين من خلال استحداث كافة مراكز الراحة من حظائر للسيارات ومقاهي ومطاعم وذلك من خلال كراء الشواطئ للخواص.
وغالبا ما يحول الشواطئ إلى ملكيات خاصة والتي كثيرا ما أدت مشادات مع المواطنين بفعل مزاج أعوان الحظائر وأعوان فرض الرقابة الذين غالبا ما يفرضون مبالغ كبيرة مقابل دخول الشواطى .
وباشرت مصالح التجارة المدعمة بأعوان مراقبة الجودة وقمع الغش حملة مراقبة للمطاعم والمحلات الناشطة بالمناطق الساحلية من أجل مراقبة المنتجات ونشاط التجار بهذه المناطق التي تعرف اكتظاظا في فصل الصيف والتي غالبا ما تعرف عشرا حالات التسمم نتيجة عدم مراقبة صلاحيات الأغذية ونقل اللحوم والأسماك والدجاج وتخزينها في معدات غير صحية، هذا وأكدت مديرية التجارة لولاية تلمسان عن تجنيدها لفوج من المراقبين للوقوف في وجه المضاربين الذين يستغلون فصل الصيف من أجل الزيادة في الأسعار، من ناحية أخرى شكلت مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش فوجا خاصا من أجل مراقبة المحلات التجارية والمطاعم لتفادي التسممات، من جهتها ومن أجل ضمان التنقل بحرية بالشواطى ليل نهار بحكم أن موسم الاصطياف سيتزامن مع شهر رمضان المعظم باشرت مديرية النقل لولاية تلمسان بمنح رخص استثنائية للحافلات الناشطة بالمناطق الحضرية والشبه الريفية بنقل الشباب إلى الشواطئ لتفادي وقوع أزمات النقل بالمناطق الساحلية التي تعرف قلة المواصلات.