بادرت ادارة ديوان مؤسسات الشباب لولاية المدية ، معرض خاص بظاهرة الإدمان ، تخللتها عملية توزيع مطويات على الجمهور بمشاركة الأمن الوطني و إذاعة المدية الجهوية و قطاع الصحة و جمعية القلم التي استفادت من دعم قطاع الشباب ،كما شهدت ساحة حمو تنظيم حملة للتبرع بالدم لصالح مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية .
هذا وجاءت هذه الحملة التحسيسية حول مكافحة المخدرات تحت شعار بتعاوننا نحمي أجيالنا، وتمثلت مشاركة الأمن الوطني في هذه التظاهرة بإقحام الشرطة العلمية بعرض بعض التقنيات المستعملة في معالجة ومحاربة هذه الآفة الفتاكة .
تهدف هذه التظاهرة حسب مدير « أوداج « حمزة غربي في توعية المجتمع بخطورة تعاطي المخدرات بكل أنواعها، و التواصل والحوار المستمر مع فئة الشباب و المراهقين حول هذه الظاهرة، إضافة إلى ابراز دور المجتمع في التعامل مع هذه الآفة للحد وحماية الشباب من هذا الخطر الذي يعمل على تفكيك الأسرة والمجتمع والسير به نحو العنف والخطر ، و إشراك المواطن في الحملات التحسيسية التوعوية .
هذا وفيما لقيت هذه المبادرة استحسان المواطنين لما فيها من نظرة مستقبلية لرجال الغد راجين أن لا تقتصر على فترة زمنية معينة أو مكان بعينه وتوسيعها مستقبلا لتجوب الأحياء الشعبية والريفية ، قامت جمعية القلم للدعم المدرسي والترقية المعرفية والثقافية لولاية المدية بعرض مجسم خاص بمسار فكرة خطر المخدرات بساحة حمو من تأليف الطالب الجامعي أحمد بلغيث مهندس معماري ضمن اتفاقية الدعم المخصصة من طرف مديرية الشباب والرياضة لفائدة الجمعيات الفاعلة بهدف التوعية والتحسيس من أخطار السموم القاتلة ، كما ستعمل هذه الجمعية مع الإدارة الممولة للمشروع من التنقل إلى الدوائر الكبرى للولاية مع بداية الدخول الإجتماعي القادم .
هذا وعلمت « الشعب «بأن المركز الوسيط لعلاج المدمنين بالغزاغزة المشغل منذ حوالي 06 أشهر ، والمشارك في هذه التظاهرة استقبل 30 حالة مرضية في هذه الفترة ، و يتكفل حاليا بـ 09 أشخاص ، من بينهم 06 تحت الرعاية الطبية بسبب الإدمان على المخدرات ، و03 آخرين تحت رحمة تناول الكحول ، بفضل طاقمه المتخصص من بينهم طبيب ، و04 مختصين نفسانيين .