أعلنت مصالح بلدية بجاية المكلّفة بإصدار جوازات السّفر البيومترية، أنها أصدرت ما لا يقلّ عن 7941 جواز سفر بيومتري خلال سنة 2016، الرقم أكده جبالي عمر، على هامش الأبواب المفتوحة على البلدية التي نظّمت بمبادرة من وزير الدّاخلية والجماعات المحلّية، على مستوى كل بلديات التّراب الوطني، في إطار تقريب الإدارة من المواطن، وبغرض تسليط الضوء على التّقدم الذي أحرزته هذه المؤسسة القاعدية من كل الجوانب، على إثر الإصلاحات التي شرع فيها وزير الداخلية والجماعات المحلية.
علما أنه قد تمّ توصيل مجمل ملاحق البلدية للحالة المدنية، التابعة لبلدية بجاية بالألياف البصرية، هذا بالإضافة إلى أنه قد تمّ تزويدها بالسجل الوطني الآلي للحالة المدنية، ما سمح بإصدار مختلف وثائق الحالة المدنية للمواطنين في ظروف استثنائية لم تعرف من قبل.
من جهة أخرى، فقد أضاف ذات المتحدث، أن عدد الطلبات الخاصة ببطاقات التعريف الوطنية التي تمّ تلقّيها السنة الماضية على مستوى بلدية بجاية، قد بلغ 11157 طلب في حين تمّ تسليم 7941 بطاقة تعريف بيومترية للمواطنين.
أما في ما يتعلق ببطاقات التعريف الوطنية العادية، فقد سجلت نفس المصالح إيداع 14050 طلب وتمّ على إثر ذلك إصدار 13600 بطاقة سلمت 13419 منها إلى أصحابها. إلى جانب هذه الإحصائيات، كشفت نفس مصالح البلديةأنه قد تمّ، في نفس السنة، إيداع 4039 ملف خاص برخص السياقة، إذ بلغ عدد الرخص الوردية اللون والتي تقدر مدة صلاحيتها بـ 10 سنوات 2862 رخصة، في حين بلغ عدد رخص السياقة الاختيارية الزرقاء اللون 1971 رخصة، هذا فضلا عن تحرير نفس المصالح البلدية لـ 16000 بطاقة رمادية في نفس الفترة.
وما من شك أن توصيل هذه البلديات بالألياف البصرية، وتجهيزها بمختلف وسائل المعلوماتية المتطورة والتكنولوجيات الحديثة، قد سمح بتقليص آجال تحرير هذه الوثائق، ومعالجة عدد كبير من الملفات مقارنة بالسنوات المنصرمة.——
الحصيلــــة تقلّصـــت
حــــــــوادث المــــــرور تخلــــــف 20 قتيــــــلا و554 جريـــــــح
سجلت مختلف الفرق و الوحدات الميدانية، العاملة في مجال الأمن العمومي خلال سنة 2016 في حصيلة نشاطاتها، ما عدده 435 حادث مروري جسماني، 430 حادث مروري منها يرجع السبب في وقوعه إلى العنصر البشري، كما تمّ تسجيل في نفس الإطار 20 حالة وفاة، أما عدد الجرحي فقدر بـ 554 جريحا من جميع الفئات العمرية.
وهي حصيلة تعتبر منخفضة مقارنة بالسنة التي سبقتها 2015، حيث تمّ تسجيل 487 حادثا مروريا خلف 27 قتيل، و655 جريحا من مختلف الفئات العمرية، ويرجع الفضل في تقلص عدد حوادث المرور، إلى السياسة الاتصالية الخارجية المنتهجة من طرف مصالح أمن الولاية، الرامية إلى تفعيل مبادئ الشرطة الجوارية من خلال التركيز على العمل التوعوي والتحسيسي مع كافة الفاعلين في مجال السلامة المرورية.
كما سجلت مختلف المصالح النشطة في الميدان في مجال الوقاية المرورية، تسجيل تحرير 19177مخالفة من مختلف الأصناف، معظمها بسبب تجاوز السرعة القانونية المحددة قانونا في المناطق الحضرية، وكذا عدم وضع حزام الأمان، فضلا عن تسجيل 1192 جنحة مرورية بما فيها جنح التنسيق، وسحب 6540 رخصة سياقة ارتكب أصاحبها مخالفات تستوجب السحب الفوري لرخصة السياقة، وتمّ وضع 203 مركبة في الحظيرة.
ويبقي الهدف من هذه الإجراءات الوقائية، هو الحدّ من حوادث المرور التى أضحت تودي بحياة الكثيرين يوميا، كما تبقى مصالح أمن الولاية مجندة لأجل التدخل في مجال إختصاصها، والتكفل بجميع إنشغالات المواطنين في هذا المجال عن طريق، الرقم الأخضر للأمن الوطني 15- 48 ورقم النجدة 17.
