يئس سكان دشرة «لاكبير» ببلديةأولاد فارس في الشلف من تعقد الظروف المعيشية لعشرات العائلات التي تتخبط في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية داخل المباني الطوبية التي تتآكل يوميا بسبب قساوة التضاريس المناخية والتقلبات الجوية، مما يتطلب تدخلا استعجاليا لانتشالهم من الغبن.
مآسي هؤلاء تفاقمت نتيجة تجاهل المنتخبين ومسؤولي الدائرة لمطالبهم في الظفر بسكنات اجتماعية أو ريفية لتجاوز محنة البناءات الطوبية التي عمروا فيها طويلا دون أن تلتفت إليهم المصالح المعنية، ما جعل يومياتهم عرضة للأمراض المختلفة كالحساسية والربو، خاصة في فصلي الصيف والشتاء، حيث تتسرب كميات من الأمطار داخل هذه المباني الهشة التي قدم أصحابها ملفاتهم لمصالح البلدية والدائرة منذ سنوات غير أن ذات الجهات تغضت على الالتفاتة إلى هؤلاء المغبونين منذ عدة سنوات. وأمام هذه الأوضاع يناشد هؤلاء المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية بالنظر إلى ظروفهم القاسية يقول المتضررون من ذات المنطقة التي لم تنل حظها من مشاريع التنمية المحلية حسب أقوالهم المتضمرة.