أعيد فتح الطريق الولائي رقم 137، الرابط بين بلديتي سلمى بن زيادة والعوانة من قبل السلطات الولائية، أمام حركة مرور مركبات المواطنين، بعد سنوات عديدة من غلقه بسبب التدهور الكبير لبعض مقاطعه، مما تسبب في معاناة كبيرة لسكان بلدية سلمى الذين استبشروا خيرا.
يأتي فتح هذا الطريق بعد الزيارات التي قام بها والي الولاية إلى بلدية سلمى حيث عبر المواطنون عن رغبتهم في إعادة فتح هذا المنفذ الهام، وبعد الخرجة الميدانية التي قادته، إلى منطقة قروش بأعالي بلدية العوانة، حيث إطلع على وضعية الطرق بالمنطقة والأشغال الجارية ببعض مقاطعها، في إطار تشجيع المواطنين للرجوع إلى مناطقهم الأصلية، وكذا توفير شبكة طرقات تساعد على ديناميكية اقتصادية، خاصة في القطاع الفلاحي عبر المشاتي، الواقعة بين بلديتي العوانة وسلمى بن زيادة.
من بين العمليات التي استفاد منها الطريق الولائي رقم 137، الشطر الأول من تهيئته على مسافة 10 كلم بغلاف مالي يقدر بـ 13 مليار سنتيم، وكان والي الولاية قد أكد أنذاك بأنه سيتم فتح هذا المنفذ الهام لتسهيل حركة المواطنين إلى مناطقهم الأصلية لمزاولة نشاطهم الفلاحي مع تمكينهم من الاستفادة من مختلف أجهزة الدعم التي تقدمها الدولة في إطار التنمية الريفية والتجديد الريفي.
كما تعرف أشغال الترميم بالطريق الولائي 135ج الذي يربط بلديتي الجمعة بني حبيبي وبرج الطهر تقدما كبيرا بعد الانتهاء من ترميم المنعرجات التي تعرضت لأضرار كبيرة من جراء مرور المركبات الثقيلة، وقد امتدت عمليات الترميم إلى الجزء القديم من الطريق الذي ينطلق من تيسبيلان مركز إلى غاية الحدود مع بلدية برج الطهر.