ينتظر أن تشهد سنة 2017 عملية إعادة إسكان واسعة بولاية بومرداس للقضاء النهائي على مظاهر الشاليهات المنصبة منذ زلزال 2003 ومواقع السكنات الهشة التي شوّهت مظاهر المدن وزادت من حجم الضغوطات وطلبات السكن الاجتماعي الايجاري، وهي من أهم التحديات والملفات المستعصية التي وعد والي الولاية بمعالجتها، نهاية السنة..
بعد العمليات العديدة التي شهدتها بلديات بومرداس، خلال السنة الماضية، من خلال إعادة إسكان لقاطني الشاليهات وتوزيع سكنات في مختلف الأنماط. اختتمت سنة 2016 بتوزيع حصة سكنية من 692 وحدة خصّصت لإعادة إسكان قاطني الشاليهات والحالات الاجتماعية في أحياء حوش المخفي وسعيداني ببلدية أولاد هداج، بعد معاناة عمّرت طويلا وسط ظروف اجتماعية صعبة تفتقد لشروط الحياة الكريمة.
كما ينتظر أن تشهد بلدية خميس الخشنة عملية مماثلة في القريب العاجل، بحسب مصادر، من ديوان الترقية والتسيير العقاري وتشمل 600 وحدة اجتماعية، 253 وحدة بقورصو، 152 وحدة بتيجلابين، 190 وحدة ببلدية الاربعطاش و85 وحدة ببلدية شعبة العامر في انتظار باقي المشاريع الأخرى قيد الانجاز والمسجلة في عدة برامج بما فيها وكالة عدل، حيث يشهد حاليا برنامج 3 آلاف وحدة سكنية المخصّصة لمكتتبي 2002 تقدما ملحوظا في الانجاز بالخصوص منها موقع 700 وحدة بخميس الخشنة الذي وصل إلى حدود 90 من المائة، موقع 800 وحدة سكنية بالكرمة في حدود 45 من المائة، إضافة إلى موقعي 700 وحدة و800 وحدة ببلدية برج منايل بنسبة انجاز متفاوتة، مع تسجيل حصة أخرى من 5 آلاف وحدة موجهة لمكتتبي عدل لسنة 2013، بهدف التخفيف من حدة السكن وتدارك العجز المسجل بالولاية منذ سنوات.
