يطالب النازحون من دواري أولاد العربي والصواونية في بلدية الولجة بغليزان، ضرورة مواصلة أشغال التنمية وتوفير الضروريات لعودة إلى مداشرهم وتجديد ممارسة الأنشطة الفلاحية بهذه المنطقة الريفية.
علمت جريدة “ الشعب” من السكان المعنيين بأنّ غياب الكهرباء وماء الشروب وراء تأخر عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية في هاتين المنطقتين، الأمر الذي دفعهم إلى مراسلة الجهات الوصية، على غرار صالح بلدية الولجة ومديرية الطاقة والمناجم.
وأوضح أحد السكان بأنّه تمّ مراسلة مديرية الطاقة لتوفير الكهرباء منذ خمس سنوات، حيث كان قد حلت بالمنطقة من قبل لجنة خاصة، ووعدت السكان بتوفير هذه المادة ريثما تكون هناك حصة مالية تخصص لرفع هذا الإنشغال، غير أنّ الوضعية بقيت على عادتها يقول السكان، مما جعلهم يتخبطون في مشاكل هم في غنى عنها، خاصة وأنّ مصالح بلدية الولجة وجهت مشروع لإنجاز سكنات ريفية بمنطقة أولاد العربي، منها ما تمّ إنجازه وأخريات قيد الإنجاز، علما أنّ دوار أولاد العربي يبعد فقط بـ 2 كلم عن مدينة عمي موسى.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإنّ ما يزيد عن 20 عائلة تريد العودة إلى دوري أولاد العربي والصواونية، غير أنّها اصطدمت بمشكلة غياب الضروريات الأساسية التي تبقيها في خدمة أرضها وتعود إلى حياتها قبل فترة المأساة الوطنية.
وكشف رئيس بلدية الولجة، السيد جيلالي مناد، بأنّ مصالحه تنتظر تدخل مديرية الطاقة والمناجم لتوفير الكهرباء في السكنات الريفية التي تمّ إنجازها مؤخرا، والتي أبلغ أصحابها بالنية في العودة إليها. وأنّ هذا المشكل مطروح في العديد من السكنات بهذه المنطقة الريفية. وبخصوص مياه الشرب قال ذات المتحدث بأنّ هناك شبكة رئيسة في دواري الغزازلة نستطيع من خلالها توفير الماء في حالة عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية.
