صرّح ناصر معسكري، والي ولاية سطيف الجديد، على هامش الخرجة التي قادته إلى بلدية جميلة، أنه سيولى التنمية المحلية للولاية الأهمية الكبرى، من خلال الاطلاع على مختلف المشاريع المهيكلة، وأنه ينوي تنظيم زيارة للاطلاع على أشغال مشروع الترامواي، للتعرف عليه أكثر و متابعته عن قرب، والدفع به إلى الأمام خاصة، وأن المشروع أصبح يشكل هاجسا لسكان عاصمة الولاية.
كما اعتبر الوالي أن هناك قطاعات أخرى هامة يتعين التكفل بها،على غرار الأشغال العمومية والطرق والمياه، دون نسيان الجانب الاقتصادي، خاصة الصناعة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي حتمت الاعتماد على النفس للرفع من النجاعة الاقتصادية، واستطرد يقول سآخذ الوقت الكافي للاطلاع بشكل مفصل على واقع الولاية وتكون له دراية كاملة بها.
وتنتظر الوالي الجديد العديد من الملفات، على رأسها الانتهاء من أشغال الترامواي الذي حوّل وسط مدينة سطيف والأحياء المجاورة له الى ما يشبه الدوار المنسي، بسبب غلق الطرقات وانتشار الأتربة ورداءة الطرقات،وكذا العمل على إعادة الوجه السابق لعاصمة الولاية ككل، التي تشهد في المدة الأخيرة انتشارا فظيعا للقمامة وتسربا للمياه في العديد من الأحياء، وأن المدينة ككل فقدت في السنوات الأخيرة بريقها كعاصمة للهضاب العليا في البلاد، والعمل على استكمال ربط باقي البلديات النائية والقرى بالغاز الطبيعي، والقضاء على ما يسمى مافيا العقار بالولاية والممارسات المشبوهة في بعض القطاعات.
