رصدت بلدية القليعة بتيبازة مبلغ 11 مليون دج لتهيئة مفترق الطرق بمنطقة مزافران والذي يشهد حركة مرورية كثيفة طوال أيام السنة بالنهار كما بالليل، باعتباره نقطة عبور ما بين ولايات تيبازة والبليدة والعاصمة.
قال رئيس البلدية حمايدي زورقي جيلالي، إنّ مشروع التهيئة يوجد حاليا في مرحلة إجراء الصفقة ومن المرتقب بأن يشرع فيه قريبا بحيث أنّه سيمكّن من تجنب قدر كبير من الضغط على الموقع الذي تعبره ألاف السيارات يوميا ويشهد حركية منتظمة طوال السنة بفعل وجود أعوان الدرك الوطني الذين يسهرون على تنظيم المرور عبره وتتضاعف الكثافة المرورية به خلال يوم الثلاثاء من كل أسبوع تزامنا وموعد السوق الأسبوعي للسيارات المستعملة الذي هو غير بعيد عن مفترق الطرق. ومن المرتقب بأن يتم تجديد الإنارة العمومية وتهيئة الأرصفة والطريق معا بما يضمن سيولة مرورية سلسة ومنتظمة.
ويأتي مشروع تهيئة مفترق الطرق بمزفران استكمالا لمشاريع مماثلة أخرى شملت المدخلين الشرقي والغربي للمدينة، بحيث شرعت مؤسسة خاصة منذ أكثر من شهرين في تهيئة المدخل الشرقي بطريق الجزائر، حيث تمّ وضع حواجز إسمنتية للفصل بين اتجاهي السير في بادرة تهدف إلى الحد من حوادث المرور المميتة التي كانت تسجّل بالمنطقة من جهة وتهذيب المظهر الجمالي للمدخل من جهة ثانية مع إستحداث نقطة دائرية عند مدخل القطب الجامعي انطلاقا من الطريق الولائي رقم 57 ونصب 4 معالم ترمز لتاريخ مدينة القليعة بكل من سان موريس ومدخل القطب الجامعي بمعية بوابة عملاقة للإشارة إلى مدخل المدينة، تحديث الانارة العمومية، كما شرعت مؤسسة أخرى مؤخرا في تهيئة مدخل المدينة باتجاه مدينة بوسماعيل، حيث يتم حاليا بناء عدد من الجدران على حواف الطريق و ذلك عقب الانتهاء من تحديث الانارة العمومية التي تمّ توصيلها الى غاية قرية شايق وكذا إلى حدود مؤسسة إعادة التربية باتجاه مدينة الشعيبة.